الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

العنـــفُ المدرسي وتجلياتُه: بين أزمة القيم ورهان الإصلاح التربوي

School Violence and Its Manifestations: Between a Crisis of Values and the Challenge of Educational Reform

اعداد : حسن الزهراوي* – كلية الآداب، جامعة عبد المالك السعدي- المغرب

المركز الديمقراطي العربي : –

  • المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية : العدد العدد ثلاثون أيلول – سبتمبر 2025 ,المجلد 8 مجلة فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي  ألمانيا – برلين.
  • تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم التربوية والعلوم النفسية والأرطفونيا، وكل ما له علاقة بالبحوث والدراسات التربوية والنفسية باللغات العربية والانجليزية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2569-930X
International Journal of Educational and Psychological Studies

 

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2025/09/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2025.pdf

ملخص:

تتناول هذه الدراسة ظاهرة العنف المدرسي في السياق المغربي بوصفها معطى اجتماعيا يعكس أزمة قيمية عميقة تعيشها المدرسة، والمجتمع عموما، في ظل تحولات اجتماعية ورقمية متسارعة. ويعالج الظاهرة من أبعاد نفسية وتربوية وثقافية، كما يتعرض لبعض أسبابها وأنواعها خاصة العنف الرقمي (أو التنمر السيبراني)، الذي بات يهدد الحياة المدرسية والروابط الاجتماعية داخل المؤسسة التربوية في السياق المغربي.

ترتكز الدراسة على إشكالية مركزية قوامها: إلى أي حد يُمكن اعتبار العنف المدرسي انعكاسًا لأزمة القيم في المدرسة المغربية؟ وما دور المناهج والحياة المدرسية في الحد من هذه الظاهرة أو تعزيزها؟ ويتفرع عن هذا السؤال جملة من التساؤلات الفرعية التي تسعى الدراسة إلى ملامستها.

تنهج الدراسة في تفكيك هذه الظاهرة على مقاربة وصفية تحليلية، تستند إلى تحليل المعطيات الميدانية، وفحص البنية القيمية والتربوية داخل المؤسسة التعليمية، إلى جانب استحضار البُعد الاستشرافي عبر تقديم مجموعة من المقترحات العملية للحد من العنف داخل الوسط المدرسي..

تخلص الدراسة إلى أن العنف المدرسي ليس ظاهرة معزولة عن النسق الاجتماعي، بل هو انعكاس لأزمة قيم وتراجع في دور المدرسة كمؤسسة تربوية حاضنة، في ظل سياق اجتماعي مطبوع بالتحولات المتسارعة، والهيمنة المتزايدة للوسائط الرقمية.

Abstract

This study examines the phenomenon of school violence within the Moroccan context, framing it as a social indicator that reflects a profound crisis of values affecting both the educational institution and society as a whole, particularly in light of rapid social and digital transformations. The research approaches the issue from psychological, educational, and cultural perspectives, and explores its root causes and various forms—especially digital violence (or cyberbullying), which increasingly threatens school life and the social fabric within educational settings in Morocco.

The study is guided by a central research question: To what extent can school violence be considered a reflection of a values crisis in Moroccan schools? And what role do curricula and school life play in either mitigating or reinforcing this phenomenon? From this main question, a set of sub-questions emerges, which the study seeks to explore.

The research adopts a descriptive-analytical methodology, based on the analysis of field data and the examination of the value-based and educational structure of schools. It also incorporates a forward-looking dimension through the proposal of practical recommendations aimed at reducing violence in school environments.

The study concludes that school violence is not an isolated phenomenon, but rather a manifestation of a broader societal crisis of values and a declining role of the school as a nurturing educational institution, in a context marked by accelerated societal change and the growing dominance of digital media.

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطي العربي

مؤسسة بحثية مستقلة تعمل فى إطار البحث العلمي الأكاديمي، وتعنى بنشر البحوث والدراسات في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم التطبيقية، وذلك من خلال منافذ رصينة كالمجلات المحكمة والمؤتمرات العلمية ومشاريع الكتب الجماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى