قضايا التربية والتعليم – التعليم العالي والبحث العلمي رؤى مستقبلية
Issues in education : future visions for higher education and scientific research
من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.
ضمن هذا السياق يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي (مؤسسة بحثية) ومقره ألمانيا – برلين بالتعاون مع:-
- جامعة طرابلس – ليبيا
- جامعة إب – اليمن
- جامعة بنغازي – ليبيا
- Demokratisches Deutsches Zentrum für MENA-Studien, Berlin, Deutschland
كتاب وقائع أعمال الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي :- قضايا التربية والتعليم – التعليم العالي والبحث العلمي رؤى مستقبلية
أيام 27 – 28 / 10 / 2023 م حضوريا ألمانيا – برلين
تحميل نسخة pdf –
قضايا التربية والتعليم – التعليم العالي والبحث العلمي رؤى مستقبلية
الطبعة الأولى “2023″كتاب: – قضايا التربية والتعليم – التعليم العالي والبحث العلمي رؤى مستقبلية
جميع حقوق الطبع محفوظة : للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .
مقدمة : –
إن المتأمل لتاريخ الشعوب والحضارات والدول؛ يكتشف أن بناء المجتمع وتطويره ينطلق دوما من عتبة المدرسة، باعتبارها الخلية الأساس في تكوين البناء القاعدي لأي مشروع حضاري أو سياسي، ذلك أن المدرسة هي الإطار الأمثل للتنشئة الاجتماعية والثقافية، إذ تلعب دورا مهما في عملية تمرير الرسائل التربوية والمجتمعية، وترشد الفرد نحو معالم الحق والخير والجمال.
حيث يعتبر تكوين المواطن الأنموذج من أهم إشكاليات فلسفة الحضارة والعلوم الاجتماعية بالخصوص، ويرتبط الحديث عن إشكالية التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي، نظرا للترابط الوظيفي والهيكلي بينهم، فلا يمكننا بأي حال من الأحوال التحدث عن متغير من هذه المتغيرات بدون ربطها ببعضها البعض.
فاغلب الانظمة التربوية والتعليمية العالمية تعيش أزمة تربوية – تتعلق بالأهداف، المعلمين، المتعلمين، المناهج، البناء المدرسي، الادارة……..-ذات طابع شمولي يمس هويتها الثقافية والحضارية تؤثر على مدى قدرتها على تلبية احتياجات العصر وتجسيد طموحات مجتمعاتها، ما جعل الامم تركز كل مساعيها من اجل اعادة بناء انظمتها التربوية بصورة دائمة ومستمرة تنسجم مع رؤاها المستقبلية.
وامتدادا لهذه الازمة التي تعصف بالنظام التعليم الأساسي، فإن ازمة التعليم العالي والبحث العلمي لا تخفى على الدارسين لهذا المجال، فمعظم هذه الإشكاليات تتمحور في مدى جودة الخدمات والمخرجات التي تقدما للمجتمع من جهة، ودرجة وظيفية هذه الخدمات مع تجدد الحاجيات المجتمعية وتطورها من جهة ثانية، وخاصة ما تتطلبه برامج التنمية المخطط والمستهدف لها على المديين القريب والبعيد.
ان اتساع الفجوة بين متطلبات سوق العمل وقدرات الخريجين (بناء على البرامج التعليمية) يستدعي إعادة النظر في سياسات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال إيجاد اليات لضبط نوعية التعليم وتجويد مخرجاته للوصول لنوعية متميزة من حيث مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها.
من هذا المنطلق فقد كشفت كل الأزمات التي عاشتها وتعيشها أنظمة التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي أنماط ضعف وتردد في اتخاذ القرارات الصحيحة والسريعة لإصلاح هذه المنظومات، خاصة وان ضعف الصلة بين نظام التعليم العالي ونظام التعليم قبل العالي أدى الى تقلص التكامل والتنسيق بين حلقات النظامين في تطوير المناهج والوسائل، وعليه نرغب بشغف علمي حقيقي من خلال مخرجات هذا المؤتمر الاستفادة من مختلف الأطروحات والدراسات التي يشارك بها الأساتذة والخبراء المهتمون بهذا المجال.
فهرس المحتويات
الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية
Democratic Arabic Center- Berlin – Germany