الايرانيةالدراسات البحثيةالشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

تداعيات الهجوم الحوثي على العمق الإماراتي وانعكاساته على العلاقات الخليجية الإيرانية

اعداد : د.حمدي سيد محمد محمود

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة مدارات إيرانية  : العدد الخامس عشر آذار – مارس 2022 المجلد 4, دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي  ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
  • فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه  أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2626-4927
Journal of Iranian orbits

 

للأطلاع على تقدير الموقف “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2022/03/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%E2%80%93-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-2022.pdf

ملخص :

في إطار النهج الإماراتي القائم على تطوير اقتصادها، وجذب المزيد من الإستثمارات التجارية والسياحية، قلب هجوم الحوثيين على العاصمة الإماراتية أبوظبي الموازيين، وبعد عامين من التداعيات السلبية لجائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، جاءت الضربات المتوالية التي وجهتها جماعة أنصار الله الحوثي إلى العمق الإماراتي والتي بدأت في  السابع عشر من شهر يناير2022 وما تلاها من هجمات يومي 24،31 من نفس الشهر، وبعدها هجوم في الثالث من فبراير  2022 من جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم “ألوية الوعد الحق” والتي أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق طائرات مسيرة استهدفت الإمارات، خارجة عن السياق العام الذي سعت له أبوظبي خلال الآونة الأخيرة، حيث جاءت هذه الضربات في سياق التقارب بين أبوظبي وإيران “الداعمة الأولى للحوثيين” والتي تزامنت مع عودة قوية للإمارات إلى اليمن التي خففت من وجودها منذ عام 2019 وفي سياق هزيمة الحوثيين في مدينة شبوه اليمنية والتي كان لفرقة العمالقة المدعومة إماراتياً دوراً كبيراً فيها، كما تأتي الضربة عقب احتجاز الحوثيين للسفينة “روابي” والتي ترفع علم الإمارات.

بناء على ما تقدم؛ يكون من المرجح أن يتحدد مستقبل العلاقات الإماراتية الإيرانية في ظل التطورات الأخيرة التي فجرها التصعيد الحوثي باستهداف العمق الإماراتي، و في إطار السعي لتحقيق “الإستقرار السياسي المنشود”، والذي يعتمد على عدد من الاعتبارات أبرزها: الجهود الدولية ومستقبل تحركات المبعوث الأممي الرابع  إلى اليمن وأيضًا المبعوث الأمريكي، وكذلك استئناف الدور العماني الساعي لإنهاء النزاع عبر تسويات سياسية مرضية لجميع الأطراف. بالإضافة إلى ما يُبنى على مستقبل التفاهمات الإماراتية الإيرانية، والذي يرتكز  بشكل أساسي على قدرة طهران على الضغط على جماعة الحوثي لوقف تكرار هجماتها على العمق الإماراتي، تمهيدًا لاستئناف الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الصراع الدائر على الساحة اليمنية من جديد.

Abstract

Within the framework of the Emirati approach based on developing its economy and attracting more commercial and tourism investments, the Houthi attack on the Emirati capital Abu Dhabi turned the tables. On the seventeenth of January 2022 and the subsequent attacks on the 24 and 31 of the same month, and then an attack on the third of February 2022 by an Iraqi group calling itself “The Righteous Promise Brigades”, which claimed responsibility for launching drones targeting the UAE, out of context The year that Abu Dhabi sought recently, as these strikes came in the context of the rapprochement between Abu Dhabi and Iran, “the first supporter of the Houthis”, which coincided with a strong return of the Emirates to Yemen, which has reduced its presence since 2019, and in the context of the Houthis’ defeat in the Yemeni city of Shabwa, which was a division of The UAE-backed giants played a major role in it, and the strike came after the Houthis seized the “Rawabi” ship, which is flying the UAE flag.

Based on the above; It is likely that the future of Emirati-Iranian relations will be determined in light of the recent developments triggered by the Houthi escalation targeting the Emirati depth, and in the context of seeking to achieve the “desired political stability”, which depends on a number of considerations, most notably: international efforts and the future of the movements of the fourth UN envoy to Yemen and also the envoy From the American side, as well as resuming the Omani role that seeks to end the conflict through political settlements that are satisfactory to all parties. In addition to what is being built on the future of Emirati-Iranian understandings, which is based mainly on Tehran’s ability to pressure the Houthi group to stop the recurrence of its attacks on the Emirati depth, in preparation for the resumption of diplomatic efforts aimed at ending the conflict in the Yemeni arena again.

5/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى