طلب حقوقيون وناشطون إسبان التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو” و6 مسؤولين إسرائيليين آخرين في الهجوم على السفينة “مافي مرمرا”.
وفي نهاية مايو 2010 هاجمت قوات البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية الذي ضم6 سفن في البحر المتوسط، وكان على متن هذه السفن متضامنون مع الفلسطينيين، وكانوا في طريقهم إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، وأسفر الاعتداء عن مقتل 9 متضامين مع الفلسطينيين جلهم من الأتراك.
أبلغ قاض إسباني الشرطة، ضرورة إعلامه في حال وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي أراضي البلاد، مشيرا إلى احتمال اعتقاله على خلفية جرائم ارتكبها بحق “أسطول الحرية” المتوجهة إلى غزة عام 2010.
وحسب ما أفادت وكالة “أسوسشيتد برس”، الأربعاء، فقد أغلق القاضي خوسيه دي لا ماتا التحقيق” مؤقتا” بشأن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 9 متضامين مع الفلسطينيين مطلع هذا العام، لكنه أشار إلى احتمال إعادة فتح تحقيق في الهجوم الإسرائيلي.
وتابع أنه لا يمكن المضي قدما في القضية بموجب الولاية القضائية العالمية الإسبانية لأن المتهمين ليسوا موجودين في إسبانيا، لكنه طلب من الشرطة إخطاره إذا قدم نتنياهو ومتورطون اخرون إلى إسبانيا. وقالت المحكمة الوطنية إن طلب القاضي أرسل إلى الشرطة أخيرا بعد أن وافقت على قرار القاضي.
