الكتب العلمية

الشخصانية الواقعية عند محمد عزيز الحبابي دراسة تحليلية ونقدية

Le personnalisme réalistechez Mohamed Aziz Lahbabi

 

تأليف : محمد اليعقابي

محمد عزيز الحبابي

نسخة “pdf”-
الشخصانية الواقعية عند محمد عزيز الحبابي دراسة تحليلية ونقدية

الطبعة الأولى “2024″ –من  كتاب: :- الشخصانية الواقعية عند محمد عزيز الحبابي دراسة تحليلية ونقدية

جميع حقوق الطبع محفوظة #المركز_الديمقراطي_العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

تقديم :- 

يعد الحبابي  (1922 – 1993 ) رائد التأليف الفلسفي المعاصر في المغرب، وهو أول مغربي يحصل على دكتورة الدولة في الفلسفة؛ كما أنه مع رونيه حبشي ) 1915 – 2003 ( أحد ممثلي المذهب الشخصاني في العالم العربي. وقد حاول الحبابي أن يشق له طريقا أصيلا في البحث الفلسفي، أتعلق الأمر من خلال رده على برغسون في كتابه حرية أم تحرر، أو عبر رده على إمانويل مونييه وجان لاكروا في كتابه الشخصانية الواقعية، وهو أهم كتبه الفلسفية؛ إضافة إلى محاولته تأسيس صيغة إسلامية للشخصانية في كتابه الشخصانية الإسلامية.

و”الواقعية” هي المفهوم الذي حاول الحبابي من خلاله تجاوز مفهوم الحرية “المغرق في الذاتية” عند برغسون؛ و”تجاوز

الأخروية المسيحية” التي صبغت اعمال مونييه ولاكروا ، بشكل يرضي المسيحي وغير المسيحي والمؤمن وغير المؤمن.

وقد طبق هذه الواقعية على العديد من الإشكالات الفلسفية التي تناولتها البرغسونية والشخصانية، كمسألة الكائن والشخص والشخصية ونظرية المعرفة والحرية والأخلاق … و”الواقعية” عند الحبابي مقهوم مفصلي يتموضع بين الذاتية المطلقة والمادية. وهي قائمة على مبدأ “لا هذا ولا ذاك”، أخضع له غالبية المسائل التي طرحها، راسما بذلك خطوطا م ن ص فة بين المواقف المتعارضة .

وقد تناول هذا الكتاب بالنقد مختلف المفاهيم التي وظفها الحبابي، إضافة إلى نقد قراءته للفلسفات التي تفاعل معها. وبما أن “التجاوز” كان هو الهدف الذي وجهه، فقد انصب النقد على تقييم هذا التجاوز وإمكانيته من خلال مفهوم الواقعية بالمعنى الذي يفهمها به الحبابي.

Résumé

Lahbabi (1922-1993) est le précurseur de la recherche philosophique contemporaine au Maroc ; il est, par ailleurs, le premier marocain lauréat d’un doctorat d’Etat en philosophie. Il est aussi, avec René Habachi (1915-2003), l’un des deux représentants du Personnalisme dans le monde arabe. Lahbabi a tenté une voie originale dans la recherche philosophique, aussi bien dans sa critique de la liberté chez Bergson, dans son livre Liberté ou libération ?, ou sa tentative de « dépasser l’eschatologie chrétienne » chez Emmanuel Mounier et Jean Lacroix, dans son livre Le personnalisme réaliste, qui est son oeuvre philosophique majeure. Il a aussi donné d’une version personnaliste de l’islam dans son livre Le personnalisme musulman.

« Le réalisme » est le concept qui fonde sa tentative de dépasser la conception « subjectiviste » de la liberté chez Bergson ; ainsi que l’eschatologie chrétienne chez Mounier et Lacroix, afin de contenter le chrétien et le non chrétien, le croyant et le non croyant. Il a appliqué ce « réalisme » aux nombreuses problématiques posées par le bergsonisme et le personnalisme, dont la théorie de l’être, la personne, personnalité, l’épistémologie, la liberté, la morale …

« Le réalisme » chez Lahbabi se veut un concept charnière, entre la pure subjectivité et le matérialisme. C’est un entre-deux que Lahbabi s’est attelé à appliquer à la majorité des questions qu’il a abordées, en traçant des lignes médianes entre les positions antagonistes.

Ce livre est une analyse critique, aussi bien des différents concepts que Lahbabi a soumis à sa propre lecture, que des philosophies avec lesquelles il a interagit. Cette analyse a aussi interrogé la volonté de « dépassement » qui l’a animé : sa consistance et sa possibilité fondée sur le réalisme, tel que compris par Lahbabi.

الناشر: المركـز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية – ألمانيا – برلين

Democratic Arabic Center- Berlin – Germany

4.2/5 - (5 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى