الايرانيةالدراسات البحثية

النظام السياسي الإيراني بين الشكلية والموضوعية

Iranian Political System: The Formality and Objectivity

اعداد :

  • د.طارق صالح عبدالنبي الذباح – استاذ العلوم السياسية المساعد بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية (رئيس جامعة إجدابيا سابقاً”) ورئيس قسم العلوم السياسية بأكاديمية الدراسات العليا  
  • د.منى رمضان بوبكر المطردي – استاذ العلوم السياسية المساعد بقسم العلوم السياسية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية  – رئيس قسم العلوم السياسية وعميد المدرسة العليا الدراسات الاستراتيجية والعلوم السياسية بأكاديمية الدراسات العليا  

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة مدارات إيرانية  : العدد الثاني كانون الأول – ديسمبر “2018” دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
  • فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه  أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2626-4927
Journal of Iranian orbits

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2018/12/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-2018.pdf

 

الملخص:

هدفت هذه الدراسة الوقوف على أبعاد الصراع السياسي بين قوى الشرعية ، وقوى المشروعية ، في إيران، منذ قيام الثورة الإسلامية الشيعية الامامية في إيران في “فبراير1979م”. وكانت قوى الشرعية هي المسيطرة على الحكم بلا منازع وبشكل كامل خلال حكم آية الله “الخُميني” بين عامي1979م–1989م. وبعد وفاة “الخُميني” في الثالث من يونيو1989م شهدت الخارطة السياسية في إيران تغييراً جذرياً؛ حيث فقد رجال الدين الكثير من قبضتهم على السلطة بسبب عدم تمتع آية الله “علي خامينيء” بالشخصية الكاريزمية التي تميز بها سلفه آية الله “الخُميني”، مما ساعد على وصول الإصلاحيين إلى الحكم في الفترة من1989م وحتى يونيو2005م. الذَّين تميَّزوا بتوجهاتهم الإصلاحية والانفتاح على الغرب.

وقد شهدت هذه الفترة خلافاً واضحاً بين التيارين الرئيسيين في مؤسسات الدولة وهما: “المحافظون” الذين يستمدون شرعيتهم من ولاية الفقيه، و”الإصلاحيون” الذين يدعون إلى مزيد من الانفتاح والحرية. ويؤمن المحافظون بأحقية الولاية كمصدر وحيد لتشريع القوانين والسياسات، وبالتالي يصبح رجال الدين وحدهم المخولين بتحديد الفكر السياسي والاجتماعي للأُمة. في حين يطالب الإصلاحيون بمواكبة الأفكار الواقعية بعيداً عن الإيديولوجية، فَهُم يسلِّمون بأهمية الاقتصاد الحر، والانفتاح التجاري كوسيلة لتنمية وتطوير المجتمع في إيران.

وعاد المحافظون إلى السلطة من جديد بعد انتخاب “محمود أحمدي نجاد” رئيساً لإيران من خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو2005م. ثم دخلت إيران مرحلة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية العاشرة التي جرت في يونيو2009م، والتي أُعيد فيها انتخاب “محمود أحمدي نجاد” رئيساً لدورة ثانية؛ حيث شكَّل انتخابه منعرجاً خطيراً في الحياة السياسية الإيرانية مما أدى إلى خروج المظاهرات المنددة  بنتائج الانتخابات والتداعيات التي نتجت عنها. 

Abstract:

This paper seeks to identify the aspects of political conflict between the authorized powers and other powers emerged from lawful regulations in Iran since the Iranian Revolution in February, 1979.

The authorized powers were dominated during the rule of Ayat Allah Khamini between the years 1979 – 1980, and after his death in June 1989, the political map in Iran witnessed drastic changes. The religious men lost their power due to the lack of Ayat Allah Ali Khamini to the personal charisma that characterizing Ayat Allah Khamini. This, in turn, caused the arrival of what is called the corrective group to the power in 1989 to June 2005. This group has been descried with their corrective orientation and the openness to the West. This period has witnessed clear differences between the two important parties in the governmental institutions: conservative, who derive their power from the Faqih, and the corrective party, who continuously seeking the openness to the West and more freedoms to the nation. The conservatives believe in their priority in being in power as the only source of laws, regulations and policies. Hence, the religious men become the only people authorized to determine the social and political thought to the country. At the same time, the corrective group asks for following the logical ideas far away from ideology as they believe in the importance of free economy, commercial openness as tools for developing the Iranian society.

The conservatives returned to power again after nominating Mahmoud Ahmadi Najad as a president to Iran through presidential elections took place in June 2005. Since then, Iran entered new era in the tenth presidential elections took place in June 2005, which elected Mahmoud Ahmadi Najad as president for the second time. This choice has caused dangerous change in the Iranian Political Life. This triggered protests against the results of elections.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى