الشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

حروب الأنفاق وتأثيرها على إسرائيل

اعداد : هبة خالد جمال عبدالرازق –  باحثة دكتوراه، كلية الدراسات الإفريقية العليا، جامعة القاهرة

  • المركز الديمقراطي العربي

 

مقدمة:

تعتبر حروب الأنفاق نوعاً من الصراعات العسكرية التي تدور بشكل رئيسي تحت سطح الأرض، حيث يستخدم الأطراف المتصارعة الأنفاق والممرات السرية والهجوم أو الدفاع عن مواقعها، ويمكن أن تشمل الأنفاق أنفاقاً حقيقية تحفر بعناية لتمرير الجنود أو الأسلحة، أو مجرد أنفاق وممرات طبيعية تستخدم لأغراض عسكرية، وتشتهر حروب الأنفاق بتاريخها الطويل حيث تم استخدامها في معارك عديدة عبر التاريخ، فعلى سبيل المثال الحرب العالمية الأولي والثانية، وحرب الخليج، وحرب فيتنام، والصراعات بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني المحتل، واستخدمت أيضاً في العديد من الصراعات الأخرى في مناطق مثل أفغانستان وكوريا والعراق.

واستمرت الأنفاق في العصر الحديث كواحدة من الاستراتيجيات المستخدمة في الصراعات المعقدمة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والصراع في أفغانستان، وتستخدمه أيضاً بعض التنظيمات الإرهابية في أنشطتها، وتتطلب الأنفاق استراتيجية متقدمة وتكنولوجيا متطورة لاكتشافها وتدميرها بشكل فعال، ويعتقد أن الأنفاق العسكرية الحديثة قد تكون مزودة بتكنولوجيا متطورة مثل أنظمة الرصد والتنقيب والتصوير بالرادار والليزر، وبشكل عام تستخدم الأنفاق في الحروب التحديات الفنية والتكتيكية التي تواجه الجيوش والتنظيمات العسكرية في مواجهة أعدائهم، وهو مجال يثير الاهتمام  لدى العديد من المهتمين بالتاريخ العسكري والأمن الدولي.

واستخدمت المقاومة الفلسطينية الأنفاق بشكل رئيسي لتسهيل التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية لتنفيذ عمليات هجومية ولنقل الأسلحة والإمدادات، وتمثل الأنفاق للفلسطينين وسيلة دفاع عن أنفسهم ولمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بطرق غير تقليدية، فحرب الأنفاق بين الجانبين ليست محصورة فقط في الصراع العسكري، بل تمتد أيضاً إلى الجانبين السياسي والاقتصادي، وتستخدم الأنفاق كجزء من استراتيجية أوسع للتأثير  على الديناميكيات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وستوضح الورقة البحثية أهم المحاور والتي تشمل: التطور التاريخي لاستخدام الأنفاق في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الأسباب والدوافع التي تدفع الفلسطينين إلى استخدام الأنفاق؟، وتأثير استخدام الأنفاق على إسرائيل، وأهم الاستراتيجيات المستخدمة من طرف الاحتلال للتصدي لتهديد الأنفاق.

المحور الأول: التطور التاريخي لاستخدام الأنفاق في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

تلجأ الجهات الفاعلة ذات القدرات العسكرية المحدودة إلى حرب الأنفاق لموازنة الفوارق العسكرية والتكنولوجية مع الجيش الأكبر منذ السبعينيات فصاعداً، وتم استخدام الأنفاق بشكل ملحوظ من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية وحركات التحرير على مدى العقدين الماضيين، حيث جعلت إسرائيل من تدمير أنفاق الجماعات الفلسطينية المسلحة هدفاً اساسياً لحروبها الواسعة في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه قامت الجماعات المسلحة باستغلال المجال الجوفي استراتيجياً، مما جعله أداة عملياتية وطورت من نظام الأنفاق، وأصبحت الأنفاق هدفاً أساسياً في الحروب الإسرائيلية منذ حرب 2014، حيث صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هدف العملية البرية هو تدمير الأنفاق وهو الهدف الذي أعيد التأكيد عليه خلال الصراع في عام ، بينما لم تتمكن إسرائيل من اكتشاف وتدمير معظم الأنفاق في حرب غزة 2023-2024 (1).

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوسع العمليات البرية، ظهرت شبكة الأنفاق التي بنتها كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس” كواحدة من أبرز الأسلحة التي أعطت المقاومة الأفضلية في المعارك، وتسعى قوات الاحتلال الإسرائيلي بشتى الطرق القضاء عليها، ونجد أن بداية تأسيس الأنفاق في قطاع غزة في فترة التسعينيات من القرن الماضي حيث قامت بعض العائلات التي تسكن على جانبي السياج الفاصل بين مدينة رفح في الأراضي الفلسطينية والجانب المصري بحفر أنفاق بسيطة لا تتجاوز أقطارها 50 سنتيمتراً، وكانت تستخدم لأغراض تهريب السلاح الخفيف والبضائع(2).

وفي عام 2000 اندلعت انتفاضة الأقصى، وبدأت الفصائل الفلسطينية باستعمال هذه الأنفاق لتهريب السلاح إلى القطاع وتعزيز قوتها العسكرية، ولكن الأمور لم تقف عند هذا الحد فقد تم تطوير طرق التهريب المتشعبة عبر الأنفاق، لتستخدم لإدخال الأسلحة من مصر والسودان واليمن وإيران، وفي 26 سبتمبر 2002 كانت هذه الأنفاق هي الشرارة الأولى لاندلاع ما يسمى بسلاح الأنفاق أو حرب الأنفاق، وذلك بعد أن قامت كتائب القسام بتنفيذ عملية تفجير موقع” ترميد” العسكري الإسرائيلي في رفح من خلال نفق طوله 150 متراً، إذ زرعت العبوات الناسفة تحت الموقع مما أسفر عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة عدد أخر(3).

وخلال فترة الانتفاضة استخدم الفلسطينيون الأنفاق للتسلل إلى الداخل الإسرائيلي لتنفيذ عمليات المقاومة والهجمات ضد المستوطنات الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية، وكانت الأنفاق تستخدم أيضاً لنقل الأسلحة والإمدادات، وخلال حرب لبنان الثانية عام 2006، استخدمت حزب الله  في لبنان الأنفاق لتنفيذ هجمات مفاجئة ضد القوات الإسرائيلية عبر الحدود الشمالية لإسرائيل، وعلى الرغم من أن هذه الأنفاق لم تكن جزءاً من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة، إلا أنها كانت محل اهتمام كبير للجيش الإسرائيلي، وأيضاً خلال الحروب الثلاث التي وقعت في قطاع غزة من 2009 إلى 2014 بين إسرائيل وحماس، استخدمت حماس الأنفاق بشكل مكثف للتسلل إلى الداخل الإسرائيلي وتنفيذ هجمات مفاجئة، بما في ذلك عمليات اختطاف للجنود الإسرائيليين وهجمات ضد المستوطنات الإسرائيلية على الحدود.

وقد شكلت حفر أنفاق غزة وتوسيعها داخل القطاع المحاصر والمراقب منذ عقود نموذجاً لـ” صراع الأدمغة” بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، حيث ما بات يطلق عليها اسم “مترو غزة” والسلاح الاستراتيجي لحركة حماس، ولذلك يشير بعض الخبراء في إسرائيل إلى نظام الأنفاق باسم غزة السفلى، وفي هذا السياق يقول القائد السابق للجيش الإسرائيلي أمير أفيفي ” توجد مدينة بأكملها أسفل غزة على عمق يتراوح ما بين 40 و50 متراً وثمة مخابئ ومقرات ومخازن، وهي متصلة بأكثر من ألف موقع لإطلاق الصواريخ”، وتشير بعض التقديرات إلى أن شبكة أنفاق غزة تضم 1300 نفق، ويبلغ طولها نحو 500 كيلو متر، وعمق بعضها 70 متراً تحت سطح الأرض(4).

المحور الثاني: الأسباب والدوافع التي دفعت الفلسطينين إلى استخدام الأنفاق

الأنفاق هي عبارة عن أسلوب قتالي تستخدمه المقاومة لتأمين الحركة والمباغتة والحماية حتى في المناطق غير الصالحة لحرب العصابات، وقد أطلق على هذا الأسلوب تجاوزاً اسم حرب، مع إنها جزء من أساليب حرب العصابات لمجابهة التفوق، وهي عبارة عن ممرات أرضية تستخدم لقطع مسافات يصعب التحرك فيها فوق الأرض، لتحقيق التماس مع العدو أو الامداد والانتقال من مكان لآخر، وتعتمد استراتيجية الأنفاق على مبدأ الحركة الخفية الآمنة، لمواجهة العدو بشكل مفاجئ في مكان وزمان لا يمكن أن يتوقعهما، ويتم التوصل إلى ذلك عن طريق إعداد مواقع قتالية خفية(5).

وتبدو الأنفاق هي البعد الرابع في الحروب، فإذا كانت الجيوش التقليدية تقسم ساحات قتالها إلى بري وبحري وجوي، فإن الأنفاق هي الساحة الرابعة المغمورة التي تشكل جحيماً بالنسبة للمهاجمين وخاصة من الجيوش التقليدية بينما تمنح ميزة كبيرة للمدافعين خاصة إذا كانوا جيوشاً ضعيفة أو قوى غير نظامية(6). وهناك عدة أسباب ودوافع قد دفعت الفلسطينيين إلى استخدام الأنفاق كوسيلة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسنوضحها على النحو الآتي:

  • الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة

يعيش سكان قطاع غزة تحت حصار إسرائيلي منذ سنوات، مما يجعل من الصعب جداً دخول السلع الضرورية والأساسية، والمواد الإنشائية إلى القطاع، وفي ظل الحصار أصبح استخدام الأنفاق أحد الوسائل الرئيسية لنقل البضائع والأسلحة والمواد الإنشائية إلى داخل القطاع.

  • تنفيذ الهجمات العسكرية ضد الاحتلال

تستخدم الأنفاق لتنفيذ هجمات عسكرية مفاجئة ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنات على الحدود، ويمكن للفلسطينين الوصول إلى داخل الأراضي الإسرائيلية عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات عسكرية وهجمات ضدهم.

  • عدم القدرة على الوصول إلى الحدود بطرق تقليدية

بسبب الإجراءات الأمنية الصارمة والحواجز الإسرائيلة، أصبح من الصعب للفلسطينيين الوصول إلى الحدود مع إسرائيل بطرق تقليدية، مما يجعل الأنفاق خياراً جذاباً لتحقيق هذا الهدف، وتوفر الأنفاق حماية للمقاتلين والأسلحة والمعدات من الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث يمكنهم الانسحاب إلى الأنفاق والتحصن فيها لتجنب الضربات الجوية.

  • السيطرة على المجال الجوي

تسيطر إسرائيل على المجال الجوي فوق غزة وشريطها الساحلي، وتفرض قيوداُ على البضائع المسموح لها بالدخول والخروج عبر معابرها، ويعتمد نحو 80% من سكان غزة على المساعدات الدولية بحسب الأمم المتحدة، كما يعتمد نحو مليون شخص على المساعدات الغذائية اليومية، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الإنسان يحتاج إلى 100 لتر من الماء يومياً للشرب والغسيل والطبخ والاستحمام، فيما يبلغ متوسط الاستهلاك في غزة حوالي 88لتراً، مما يؤدي إلى صعوبة العيش(7).

  • التضليل والتشتيت للقوات الإسرائيلية: يمكن أن تساهم حروب الأنفاق في تشتيت وتضليل القوات الإسرائيلية، حيث تتطلب محاولة كشف وتدمير الأنفاق جهداً كبيراً ووقتاً وموارد، مما يسمح للمقاتلين بتنفيذ هجمات واسعة النطاق في الوقت نفسه في أماكن أخرى، وتشكل حروب الأنفاق تحدياً نفسياً ورمزياً للمقاومة، والدفاع عن الأرض والهوية ضد الاحتلال الاسرائيلي، مما يزيد من الدعم الشعبي والتضامن، ويعزز من قدرة المقاتلين على الصمود والمقاومة.

المحور الثالث: تأثير حروب الأنفاق على إسرائيل

  • الأمن القومي، يشكل تهديد الأنفاق تحدياً أمنياً لإسرائيل، حيث يمكن المقاومة الفلسطينية استخدام الأنفاق لتنفيذ هجمات مفاجئة داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يهدد أمن إسرائيل وجنود الجيش.
  • الاستقرار الاقتصادي، سجلت تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية عجزاً في الميزانية قدره 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023م، وبسبب ارتفاع الإنفاق الحربي في الربع الأخير من العام وانخفاض الدخل الضريبي، وارتفع العجز المستهدف في موازنة 2020م إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان 2.25%، وذكرت وكالة رويترز أيضاً أن الحرب سوف تخفض النمو الاقتصادي لعام 2024بنسبة 1.6 %(8). ويتطلب التصدي لتهديدات الأنفاق استثمارات مالية كبيرة في تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية لمواجهة هذا التهديد، مما يؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي.
  • الضغط السياسي والدبلوماسي، أدت حروب الأنفاق إلى زيادة الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بحرب الغبادة واستخدام القوة العسكرية الغاشمة وقتل المدنيين بغير وجه حق، وقد قدمت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد الكيان المحتل وتضامنت معها جمهورية مصر العربية وبعض الدول الأوروبية.
  • التأثير على عملية السلام، قد تعقد حروب الأنفاق السلام والتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يؤدي التصعيد العسكري إلى زيادة التوترات وتعقيد العلاقات بين الطرفين، ولن تؤدي إلى إحلال الدولتين.

 المحور الرابع: أهم الاستراتيجيات المستخدمة من طرف الاحتلال للتصدي لتهديد حروب الأنفاق

اتخذ الاحتلال الإسرائيلي عدة استراتيجيات لتهديد الأنفاق الفلسطينية، وتشمل الآتي:

  • التكنولوجيا العسكرية المتقدمة

تستخدم إسرائيل التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لاكتشاف الأنفاق، مثل أجهزة الاستشعار التي تعمل بالرادار والألواح الاستشعارية، وأنظمة التصوير تحت الحمراء، تستخدم هذه التقنيات لمراقبة الحدود والتحقق من وجود أي أنفاق غير مشروعة، كما تستخدم تقنيات المراقبة الالكترونية المتقدمة والطائرات بدون طيار والاستخبارات البشرية.

واستخدمت إسرائيل خلال حروبها الساملة على قطاع غزة من حرب 2008-2009 تقنيات مختلفة لتدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية أو تعطيلها، وهي تقنيات تستوردها بالكامل من الولايات المتحدة الأمريكية، ولا قدرة لها على انتاجها ويمكن تصنيفها تقنيات جوية وأخرى أرضية، وتنطوي التقنية الجوية على استهداف المواقع التي يشبه وقوع أنفاق فيها بقنابل ثقيلة، أبرزها القنابل الخارقة للتحصينات Bunker Busters، والقنابل الحرارية Thermobaric Bombs، أما التقنيات الأرضية فتشمل تدمير النفق باستخدام التنقيب الحركي Kinetic Drilling وإغراقه بمتفجرات إمولسا السائلة أو المياه، أو تعطيله باستخدام القنابل الإسفنجيةSponge Bombs  )9).

  • التنقيب والتدمير الهجومي: يقوم الجيش الإسرائيلي بعمليات تنقيب نشطة لاكتشاف وتدمير الأنفاق باستخدام المعدات الثقيلة والتكنولوجيا الخاصة لتدمير الأنفاق، وإحباط المحاولات الفلسطينية لاختراق الحدود.
  • العمليات العسكرية النشطة: يجرى الجيش الإسرائيي عمليات عسكرية نشطة في المناطق المشتبه بوجود أنفاق، بما في ذلك الغارات الجوية والعمليات البرية، بهدف تدمير الأنفاق والحد من التهديد الذي يشكلها.
  • الحواجز الجغرافية والتحصينات: تستخدم إسرائيل الحواجز والتحصينات الفعالة على الحدود مع قطاع غزة والضفة الغربية للحد من عمليات التسلل عبر الأنفاق وتشمل هذه الحةاجز أسواراً وحواجز وأنظمة رصد متقدمة.
  • التعاون الدولي: يسعى جيش الاحتلال الاسرائيلي للتعاون مع دول أخرى التي تواجه نفس التحديات لمشاركة المعرفة والتجارب والمعلومات والتكنولوجيا في مواجهة تهديد الأنفاق.

ختاماً:

تشكل الأنفاق تهديداً مباشراً لإسرائيل، حيث يمكن استخدامها من قبل المقاومة والجماعات المسلحة لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنات، وتعتبر حروب الأنفاق وسيلة فعالة للمقاومة الفلسطينية لمواجهة القوة العسكرية الاسرائيلية ولتحقيق أهدافها السياسية والاستراتيجية، وقد يؤثر تفاقم تهديدات الأنفاق على العلاقات الدولية لإسرائيل، بما في ذلك العلاقات مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي بشكل عام، وتتطلب حروب الأنفاق استجابة شاملة وفعالة للتعامل معها، وهذه الاستراتيجيات تعتمد على مزيج من التقنيات والتكتيكات للتعامل مع تهديدات الأنفاق بفعالية.

 المراجع:

  1. Majd Abuamer, Gaza’s Subterranean Warfare: Palestinian Resistance Tunnels vs. Israel’s Military Strategy”,Taylor&Francis,5May2024, (Accessed in 5May2024), Available at: https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/1057610X.2024.2347843
  2. طه العاني،” الأنفاق في غزة.. قصة سلاح استراتيجي للمقاومة أوجع الاحتلال”، موقع الخليج أونلاين، تاريخ النشر 18 ديسمبر 2023م، تاريخ الدخول 3 يوينو 2024م، متاح على الرابط  https://2u.pw/G1u0Che9
  3. ربا منصور،” غزة السفلى التي تعيق الاجتياح البري: مذا نعرف عن أنفاق غزة”، موقع أس بي أس عربي 24، تاريخ النشر2 نوفمبر 2023م، تاريخ 3 يونيو 2024م، متاح على الرابط https://www.sbs.com.au/language/arabic/ar/podcast-episode/what-do-we-know-about-gaza-tunnels-that-are-obstructing-the-ground-invasion/j3l27wh00
  4. نفس المرجع السابق.
  5. كامل العربي،”استراتيجيات الأنفاق في المنظور العسكري”، تاريخ النشر29 سبتمبر 2017م، تاريخ الدخول 5 يونيو 2024م، متاح على الرابط https://2u.pw/XOI6WTD7
  6. حسن القشاوي،” الأنفاق كسلاح عبر التاريخ: كيف وصل لذروته في غزة”، تاريخ النشر 2 يناير 2024م، تاريخ الدخول 6 يونيو2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://2u.pw/AY0W5xSJ
  7. ماهي الأسباب التي دفعت حماس لشن هجومها الخاطف على إسرائيل؟، موقع بي بي سي نيوز عربي، تاريخ النشر 10 أكتوبر2023م، تاريخ الدخول 6 يونيو 2024م، متاح على الرابط https://www.bbc.com/arabic/articles/c4n6d1jjlyeo
  8. فيديل سبيتي،” لحروب الأنفاق تاريخ وهذا ما تواجهه إسرائيل في غزة”، موقع اندبندنت عربية تاريخ النشر 22 نوفمبر2023م، تاريخ الدخول 4 يونيو 2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://2u.pw/K1xS5z0M
  9. مجد أبو عامر،” قتال الأشباح: الاستراتيجية العسكرية تجاه أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”، أوراق استراتيجية ( المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات: وحدة الدراسات الاستراتيجية، رقم الورقة11، 30 نوفمبر2023م)، ص8.
4/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى