الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

الذكاء الاصطناعي في التعليم وإعادة إنتاج التفاوت في لبنان

Artificial intelligence in education and the reproduction of inequality in Lebanon

اعداد : د. ليلى خليل علي / وزارة التربية والتعليم العالي / لبنان

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية  : العدد الثالث عشر نيسان – ابريل 2024  , مجلد 4 , دورية علمية محكمة تصدر عن  #المركز_الديمقراطي_العربي  “ألمانيا –برلين” في التعاون مع مركز مؤشر للدراسات الاستطلاعية.
  • تعنى بنشر نتائج البحوث الاستطلاعية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية , تصدر بشكل دوري  ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الأكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة  إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.

Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2701-9233
Journal index of exploratory studies

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/04/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-2024.pdf

ملخص :

كان التعليم وما زال وسيبقى إحدى الرافعات الأساسية لنهضة الشعوب والأمم  وتحقيق تقدّمها وتطوّرها، وكما للمجتمعات كذلك للأفراد. فالتعليم، من المفترض أن يكون، بابًا للترقي الوظيفي، بابًا للخروج من الفقر وبالتالي بابًا للحراك الاجتماعي. والتعليم، كما ينبغي له أن يكون، هو القاعدة التي يرتكز إليها تحقيق المساواة بين الشعوب، والعدالة الاجتماعية بين المجتمعات وداخلها، وهو الأساس الذي يستند إليه توفير الإنصاف للطبقات الضعيفة والمهمّشة وكذلك للدول الضعيفة والمهمّشة.

والتعليم، ومنذ انتظامه في بُنى مدرسية وبُنى هيكلية إدارية ومناهجية، يخضع للنظريات التربوية التي ساهمت في تحقيق قفزات نوعية في كلّ ما يرتبط بالعملية التربوية –التعليمية. وجاءت، بعد ذلك، الثورة التكنولوجية لترفد التعليم ومؤسساته بدعائم لوجيستية وتجهيزية، أرست لثورة في طرقه وأساليبه داخل الصف وخارجه، مباشرةً أو عن بُعد، في الوسائل والوسائط كما وفي المضمون.

وفي هذا السياق، فإنّ الثورة الأحدث التي بدأت تطرق العملية التعليمية من بابها الواسع، هي ثورة الذكاء الاصطناعي بكلّ ما فيها من تطبيقات، وكلّ ما تستطيع أن تلعبه من أدوار في تحسين وتطوير هذه العملية من ألفها إلى يائها. إنها ثورة بدأت تأخذ مساحتها في التعليم، وتُحقّق انتشارها، وتفرض سطوتها وسيطرتها وإيقاعها، تُرافقها تهليلات المبجّلين والمروّجين من جهة، وهي غيرُ عابئةٍ بالأصوات المشككة أو بالصرخات التحذيرية ولا بمخاوفها وتحفظاتها من جهةٍ أخرى.

في ظل هذه الثورة فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو هو “إلى أيّ مدى يستطيع الذكاء الاصطناعي تحقيف الإنصاف في التعليم داخل الدول وبين الدول؟” والسؤال الآخر “ألن يكون الذكاء الاصطناعي في التعليم بابًا جديدًا يُسهم في ترسيخ التفاوت وزيادة الفجوة المعرفية وبالتالي الاجتماعية والاقتصادية بين المجتمعات وداخلها؟”

ينبثق من هذه الإشكالية عدّة تساؤلات شكّلت الأساس المنهجي للانطلاق في هذه الدراسة، وتسعى هذه الورقة بالاستناد إلى المنهج الوصفي لمعالجتها وصولًا للإجابة على سؤال الإشكالية:

-ما هو الواقع الاقتصادي الاجتماعي الذي يعيشه اللبنانيون والذي يُرخي بثقله على مصير أبنائهم في التعليم؟

-ما هي التحدّيات والمعوّقات التي تواجه المؤسسات التعليمية وتمنعها من مجاراة التقدّم الحاصل عبر الذكاء الاصطناعي؟

5/5 - (2 صوتين)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى