المسألة الكوردية في الشرق الأوسط : إضاءة على الدراسات عن الشؤون السياسية في كردستان العراق
Kurdish Issue in the Middle East Illumination of studies on political affairs in Iraqi Kurdistan
اعداد : د. صافية زفنكي
المركز الديمقراطي العربي : –
-
المجلة الدولية للدراسات الكردية : العدد الرابع كانون الثاني – يناير 2024 مجلد 1، دورية علمية دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي برلين – ألمانيا تعنى بنشر الدراسات والبحوث في الشؤون الكردية ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما تهتم بنشر الأوراق البحثية والتقارير الصحفية والتحليلات السياسية والإعلامية ذات الصلة داخليا واقليميا ودوليا.
- Govara Navdewletî ji bo xwendinên Kurdî – Govara Navdewletî ji bo xwendinên Kurdî- govareke zanistî, navnetewî(cîhanî) hhekemî ye.Ev Govar dê bi piştgirîya sintrê demokratî- Erebî li Berlîn- Almanîyayê bê belavkirin
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
يصعب تلخيص كل تلك الأبحاث والدراسات، لأن تفاصيلها والبراهين المدرجة فيها لا تقل أهمية عن النتائج التي توصل إليها هؤلاء الباحثون في دراستهم، إلا أنه يمكن تلخيص أبرز الأفكار التي وردت في بعض هذه المقالات بالنقاط التالية:
ثمة انقسامات داخلية بين المجموعات الكردية المختلفة على أكثر من مستوى، فعلى الصعيد العسكري، هناك عدة تشكيلات عسكرية كردية منقسمة في ساحات القتال في الشرق الأوسط. كذلك الحال على الصعيد السياسي، تشهد العلاقات الكردية توتراً بين الاحزاب الكبرى المهيمنة في المنطقة الكردية، تتأرجح تلك العلاقات على وقع الديناميكيات الإقليمية والتحديات التي تواجهها، فقد يقتربون أو يبتعدون، فيتنافسون حيناً وأحياناً أخرى يتعاونون ويتشاركون بحسب ما تحكمها الظروف، وبحسب أولوويات مصالحهم، ومدى خطورة العوامل الخارجية عليهم. بالإضافة إلى مظاهر الهيمنة السياسية العشائرية في باشور (جنوب كردستان، العراق) وهو سمة مشتركة لدول ما بعد الاستعمار التي تديم علاقات القوة الاستعمارية الأصلية داخل الهياكل الداخلية. هذه التفاعلات المتغيرة والمتلونة تحكمها أيضاً الهوية واللغة القيم والأفكار كلاعبين غير دوليين على منطقة تعد من أسخن مناطق العالم في احداثها المتغيرة والمتفجرة. هذه التفاعلات المعقدة بين الجهات الفاعلة المحلية والدولية تترتب عليها آثار على الكورد في مختلف البلدان.
يتسم البعد الجيوسياسي للقضية الكردية بمشاركة جهات فاعلة خارجية مختلفة بدوافع ومصالح مختلفة.
برزت حكمة الاستراتيجية الكردية وفعاليتها في الاستفادة من هجوم داعش لتعزيز مصالحها الخاصة. ما عزّز موقف القوميين وحشد الدعم لقضيتهم. كما استغلت الدول المجاورة والقوى الكبرى القضية الكردية لتحقيق مصالحها الخاصة.
ثمة طبيعة متغيرة للقومية الكردية وتحديات معقدة يواجهونها في سعيهم إلى الحكم الذاتي أو إقامة الدولة. حصل الكورد على دعم دولي لمحاربة نظام صدام حسين ومن ثم داعش، لكن تحويل الحكم الذاتي إلى استقلال يظل بعيد المنال، مع تكاثر التهديدات الخارجية والانقسامات الداخلية.
إن نوع المساعدة الخارجية التي حصل عليها كورد العراق قد حدد نوع الكيان السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تمكنوا من بنائه. شجعت المساعدات الخارجية على تشكيل شبه دولة، بتعزيز الحكم الذاتي الكردي، بما يضمن وحدة أراضي العراق وليس إقليم كردستان مكتفياً ذاتياً. ظلت فكرة سيادة الدولة [العراقية] مقدسة. ثم تغيرت المساعدة الخارجية، ولم يعد يتركز على التسليم التقليدي للسلع والخدمات ولكن على بناء القدرات والتنمية طويلة الأجل. كما تم الاعتراف بحكومة إقليم كردستان ككيان سياسي شرعي في العراق الاتحادي، مع الحقوق والعائدات المنصوص عليها في الدستور العراقي الجديد . ركزت الولايات المتحدة على السيطرة على النفط العراقي، وهزيمة الإرهاب، وتأسيس دولة موالية للغرب. العراق الديمقراطي الليبرالي. أصبحت شبه الدولة الكردية وسيطاً للسلطة في بغداد. ومن ناحية أخرى، تضمنت النتائج غير المقصودة انقسامات داخل شبه الدولة بسبب اقتصادها السياسي الذي تم إنشاؤه حديثاً، على الرغم من أن حكومة إقليم كردستان قد ازدهرت باسم “العراق الآخر” ، نظراً لعدم الاستقرار السياسي والركود الاقتصادي الناتج عن ذلك في العراق العربي، فإن حالة التبعية هذه والمزايا الاقتصادية المرتبطة بها، جنباً إلى جنب مع القيود الهيكلية المحلية المستمرة ، خلق حوافز ومطالب مهمة لإقليم كردستان للبقاء جزءاً من الدولة العراقية.
إن التغييرات الديناميكيات المهمة، وانتشار الاضطراب والعنف الذي طال أمده في سوريا والعراق، إلى جانب التغيرات في المواقف التركية تجاه الكورد، قد خلق ظروفاً أكثر ملاءمة لإنشاء دولة كردية أو مناطق تتمتع بالحكم الذاتي.
أشباه الدول هي “كيانات سياسية لها سيادة داخلية وليست خارجية وتسعى إلى شكل من أشكال الحكم الذاتي أو الاستقلال. هي جزء من دولة فاشلة أو نتيجة لعلامات حدود ما بعد الإمبراطورية غير العادلة .
إن الكيانات الحكومية في الشرق الأوسط قد لا تكتسب الشرعية الكاملة على سلطتها، أمام الاضطرابات الداخلية والحروب الأهلية والأزمات الاقتصادية، والتوترات المحلية، ما يحد من قدرة البلدان على المناورة والمساهمة في تنويع الجهات الفاعلة السياسية وعلاقاتها العابرة للحدود الوطنية.
نضال الكورد من أجل إقامة دولة مستقلة أحد أكثر القضايا تحدياً والتي لا تحظى بالتقدير في التحليل السياسي للشرق الأوسط. إن النضال الكردي ونتائجه قد تأثر بعوامل معقدة متعددة أدت إلى وصول الصراع إلى حالة من عدم الحل.
تحليل سبب فشل استفتاء الاستقلال الكردي عام 2017. تعود إلى عوامل متعددة عملت بشكل جدلي على عرقلة مشروع بناء الدولة للكورد العراقيين.
هناك دراسات عديدة عن مختلف أشكال العنف التي يتعرض لها الكورد في العراق، من العنف الدموي كما في حملات الأنفال، وبعدها في الفرمانات الإيزيدية، للتلاعب بهندسة الهوية الديمغرافية لتلك المناطق المتنوعة، بمختلف أشكال العنف بما فيها العنف السياسي الذي تمارسه الأطراف المختلفة لخدمة مشاريعهم السياسية، من التعبئة الاجتماعية والترويج بالرويات المتضاربة، والصراع بين مختلف الأحزاب والأطراف، حيث تتصاعد أطراف وتتراجع أخرى، بحسب ديناميكيات المنطقة.
Abstract
It is difficult to summarize all of these research and studies because their details and the evidence included in them are no less important than the results reached by these researchers in their studies. However, the most prominent ideas contained in some of these articles can be summarized in the following points:
There are internal divisions between the various Kurdish groups on more than one level. On the military level, there are several divided Kurdish military formations on the battlefields in the Middle East. Likewise, on the political level, Kurdish relations are witnessing tension between the major dominant parties in the Kurdish region. These relations fluctuate according to the impact of regional dynamics and the challenges they face. They may approach or move away, competing at times and at other times cooperating and sharing according to what is governed by the circumstances, according to the priorities of their interests, the extent of their interests, and the danger of external factors to them. In addition, manifestations of clan political dominance in Başûr (Southern Kurdistan, Iraq) are a common feature of post-colonial states that perpetuate indigenous colonial power relations within internal structures. These changing and diverse interactions are also governed by identity, language, values, and ideas as non-international players in a region that is considered one of the hottest regions in the world in terms of its changing and explosive events. These complex interactions between local and international actors have implications for Kurds in different countries. The geopolitical dimension of the Kurdish issue is characterized by the involvement of different external actors with different motives and interests.
The wisdom and effectiveness of the Kurdish strategy in taking advantage of the ISIS attack to advance its interests has emerged. This strengthened the position of the nationalists and mobilized support for their cause. Neighboring countries and major powers also exploited the Kurdish issue to achieve their interests. There is a changing nature of Kurdish nationalism and the complex challenges they face in their quest for autonomy or statehood.
The Kurds received international support to fight Saddam Hussein’s regime and then ISIS, but transforming autonomy into independence remains elusive, as external threats and internal divisions multiply. The type of foreign assistance that the Iraqi Kurds received determined the type of political, economic, and social entity they were able to build. Foreign aid encouraged the formation of a quasi-state, by strengthening Kurdish autonomy, ensuring the territorial integrity of Iraq and not a self-sufficient Kurdistan region. The idea of [Iraqi] state sovereignty remained sacred. Foreign aid then changed, no longer focused on the traditional delivery of goods and services but on capacity building and long-term development. The Kurdistan Regional Government has also been recognized as a legitimate political entity in federal Iraq, with the rights and revenues stipulated in the new Iraqi constitution. The United States focused on controlling Iraqi oil, defeating terrorism, and establishing a pro-Western state. Liberal democratic Iraq. The Kurdish quasi-state became a power broker in Baghdad. On the other hand, unintended consequences included divisions within the quasi-state due to its newly created political economy, even though the KRG has flourished as “the other Iraq,” given the political instability and resulting economic stagnation in Arab Iraq, this state of dependency and the associated economic advantages, combined with persistent local structural constraints, create important incentives and demands for the Kurdistan region to remain part of the Iraqi state.
Significant dynamic changes, the spread of protracted unrest and violence in Syria and Iraq, coupled with changes in Turkish attitudes toward the Kurds, have created more favorable conditions for the establishment of a Kurdish state or autonomous regions. Quasi-states are “political entities with internal rather than external sovereignty that seek some form of self-government or independence. They are part of a failed state or the result of unfair post-imperial border markers.”
Government entities in the Middle East may not gain full legitimacy over their authority, in the face of internal unrest, civil wars, economic crises, and local tensions, which limits the ability of countries to maneuver and contribute to the diversification of political actors and their transnational relations.
The Kurdish struggle to establish an independent state is one of the most challenging and underappreciated issues in the political analysis of the Middle East. The Kurdish struggle and its outcomes were affected by multiple complex factors that led to the conflict reaching a state of unresolution.
Analysis of the reason for the failure of the Kurdish independence referendum in 2017. It is due to multiple factors that arguably worked to obstruct the state-building project of the Iraqi Kurds.
There are many studies on the various forms of violence to which the Kurds are exposed in Iraq, from bloody violence as in the Anfal campaigns, and later in the Yazidi firmans, to manipulating the demographic identity architecture of those various regions, with various forms of violence, including political violence practiced by various parties to serve their political projects. From social mobilization and the promotion of conflicting narratives, and the conflict between various parties and parties, whereby some parties rise and others decline, according to the dynamics of the region.
Pirsgirêka Kurd li Rojhilata Navîn Ronahîkirina xwendinên li ser karûbarên siyasî li Kurdistana Iraqê
Kurtehî
Zehmet e ku mirov van hemû lêkolîn û lêkolînan bi kurtî binivîsîne, ji ber ku hûrgiliyên wan û delîlên di nav wan de ne kêmtir girîng in ji encamên van lêkolîneran di lêkolînên xwe de. Ew dikare di xalên jêrîn de were kurt kirin:
Nakokiyên navxweyî di navbera grûpên curbicur ên kurdî de li ser gelek astan hene, li ser asta leşkerî, çend pêkhateyên leşkerî yên kurdî yên dabeşkirî li eniyên şer li Rojhilata Navîn hene. Her wiha li ser asta siyasî jî, pêwendiyên kurdan di navbera partiyên sereke yên serdest li herêma kurdistanê de dibin şahidê nakokiyan, ev peywendiyên han li gor bandora dînamîkên herêmê û kêşeyên ku rû bi rû tên diguherin, dibe ku nêzîk bibin yan dûr bikevin, carcaran û di demekê de hevrikiyê bikin. carên din li gor şert û mercan, li gor pêşanînên berjewendîyên xwe, tevdigerin û parve dikin. Her wiha li Başûr (Başûrê Kurdistanê, Iraq) diyardeyên serdestiya siyasî ya eşîran taybetmendiyeke hevpar a dewletên piştî kolonyal e ku têkiliyên hêzên kolonyalîst ên xwecihî di nava pêkhateyên navxweyî de berdewam dikin. Ev danûstendinên guherbar û cihêreng di heman demê de ji hêla nasname, ziman, nirx û ramanan ve wekî lîstikvanên ne navneteweyî li herêmek ku di warê bûyerên guheztin û teqîner de yek ji germtirîn deverên cîhanê tê hesibandin têne rêve kirin. Ev têkiliyên tevlîhev ên di navbera aktorên herêmî û navneteweyî de bandorên xwe li ser Kurdên li welatên cuda hene.
Pîvana jeopolîtîk a pirsgirêka Kurd bi tevlêbûna aktorên cuda yên derve yên bi mebest û berjewendiyên cuda ve tê diyar kirin.
Aqilmendî û karîgeriya stratejiya Kurdan a ji êrîşa DAIŞ’ê sûd werdigirt ji bo berjewendiyên xwe pêş dixe. Vê yekê pozîsyona neteweperestan xurt kir û piştgirî ji bo doza wan seferber kir. Welatên cîran û dewletên mezin jî ji bo bidestxistina berjewendiyên xwe pirsgirêka Kurd îstismar kirin.
Cewhera guherbar a nasyonalîzma kurd û kêşeyên tevlihev ên ku ew di lêgerîna otonomî an dewletbûnê de rû bi rû dimînin heye.
Kurdan ji bo şerê rejîma Saddam Husên û paşê jî li dijî DAIŞ’ê piştgirîya navneteweyî werdigirin, lê veguhertina otonomîyê ji bo serxwebûnê hîn ne diyar e, ji ber ku metirsîyên derve û dubendîyên navxweyî zêde dibin.
Cureyê alîkariyên derve yên ku kurdên îraqê werdigirin, cureya pêkhateya siyasî, aborî û civakî ya ku wan dikaribûn ava bikin diyar dikir. Alîkariya biyanî teşwîq kir ku dewletek hema bi xurtkirina otonomiya kurdî, misogerkirina yekîtiya axa Iraqê û ne herêmeke xweser a Kurdistanê. Fikra serweriya dewleta [Iraqê] pîroz ma. Dûv re arîkariya biyanî guherî, nema li ser radestkirina kevneşopî ya mal û karûbaran lê li ser avakirina kapasîteyê û pêşkeftina demdirêj bû. Hikûmeta Herêma Kurdistanê jî weke pêkhateyeke siyasî ya rewa li Iraqa federal hatiye naskirin û maf û dahatên wê di destûra nû ya Iraqê de hatine diyarkirin. Amerîka giranî da ser kontrolkirina petrola Iraqê, têkbirina terorê û avakirina dewleteke alîgirê rojava. Iraqa lîberal demokrat. Tevî ku Hikûmeta Herêma Kurdistanê wek “Iraqa din” geş bûye, ji ber bêîstîqrariya siyasî û rawestana aborî ya li Iraqa erebî. avantajên aborî yên pêwendîdar bi hev re li gel astengiyên pêkhatî yên navxweyî yên berdewam, teşwîq û daxwazên girîng ji bo Herêma Kurdistanê çêdike ku beşek ji dewleta Iraqê bimîne.
Guhertinên dînamîk ên girîng, belavbûna alozî û tundûtûjiyên demdirêj li Sûriyê û Iraqê, ligel guhertinên helwesta Tirkiyê li hember kurdan, ji bo avakirina dewleteke kurdî yan jî herêmên otonom şert û mercên guncawtir çêkirine.
Qûzî-dewlet “hevokên siyasî yên bi serweriya navxweyî ne ji derve ne ku li hin şêwazên xwerêveberiyê an serxwebûnê digerin. Ew beşek dewletek têkçûyî ne an jî encama nîşaneyên neadil ên sînorên piştî emperyalîzmê ne.”
Dibe ku sazî û dezgehên hikûmetê li Rojhilata Navîn meşrûiyeta tam li ser desthilatdariya xwe bi dest nexin, li hember aloziyên navxweyî, şerên navxweyî, qeyranên aborî, û aloziyên herêmî, ku şiyana welatan sînordar bike.
Têkoşîna Kurdan a ji bo avakirina dewleteke serbixwe yek ji mijarên herî dijwar û kêmnirxkirî ye di analîza siyasî ya Rojhilata Navîn de. Têkoşîna Kurdan û encamên wê ji gelek faktorên tevlîhev bandor bû ku bû sedem ku pevçûn bigihêje rewşa bêçareseriyê.
Analîzkirina sedema têkçûna referanduma serxwebûna Kurdistanê di sala 2017an de. Sedema wê yekê ye ku gelek faktorên ku bi guman rê li ber projeya avakirina dewleta kurdên Iraqê girtine.
Gelek lêkolîn hene li ser cureyên tundûtûjiyê yên ku kurd li Iraqê rastî tundiyê tên, ji şîdeta bi xwîn weke kampanyayên Enfalê, û piştre di farmanên êzîdiyan de, heta manîpulekirina mîmariya nasnameya demografî ya wan herêmên cuda, bi şêweyên curbecur, di nav de tundûtûjiya siyasî ku ji aliyê aliyên curbicur ve ji bo xizmetkirina pirojeyên xwe yên siyasî tê kirin, ji komkirina civakî û pêşxistina vegotinên nakok, û nakokiyên di navbera partî û aliyên cuda de, ku li gorî dînamîkên herêmê hin alî bilind dibin û hin jî kêm dibin.
