عاجل

تقرير: ضربة جوية أمريكية في اليمن ربما ساعدت تنظيم “القاعدة”

-المركز الديمقراطي العربي

قالت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير يوم الخميس إن غارة للقوات الخاصة صدق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع ربما منحت تنظيم القاعدة دفعة دعائية.

وقال مسعفون محليون إن 30 شخصا من بينهم عشر من النساء والأطفال قتلوا في هجوم نفذته طائرة هليكوبتر بمشاركة قوات برية على مجموعة منازل في محافظة البيضاء بجنوب اليمن.

وقالت القاعدة في بيان إن زعيما لها وعددا لم تحدده من مقاتليها لقوا حتفهم فيها. كما قتل جندي أمريكي في الهجوم وقال متحدث باسم البنتاجون إن بعض السيدات كن يطلقن النار على القوات الأمريكية.

وكتبت أبريل آلي كبيرة محللي شؤون شبه الجزيرة العربية في مجموعة الأزمات الدولية تقول إن “الغارة… مثال جيد على ما لا ينبغي فعله.”

وأضافت أن “استخدام القوات الأمريكية والعدد الكبير من الضحايا المدنيين… يلهب المشاعر ويولد استياء من الولايات المتحدة في أنحاء الساحة السياسية اليمنية وهو ما يصب في مصلحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.”

وساهمت الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من عامين في اليمن في توسع فرعين محليين لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وتنفيذهما هجمات جديدة داخل اليمن.

وتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب أحد أفرع الجماعة الأكثر نشاطا على مستوى العالم وكان مسؤولا عن محاولة تفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة كما أعلن مسؤوليته عن تنفيذ هجوم على مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة في باريس عام 2015.

وقالت المجموعة الدولية للأزمات إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أعلن مرارا عن قتل زعماء للتنظيم في هجمات لطائرات بدون طيار لكن هذه الاستراتيجية قد لا تنجح في النهاية في القضاء عليه.

وأضافت “من السابق لأوانه تحديد الاستراتيجية الأوسع التي ستتبعها إدارة ترامب في اليمن إن كانت هناك استراتيجية أوسع… (لكن ضربات الطائرات بدون طيار) لم تنجح في وقف نموه السريع” مشيرا إلى تنظيم القاعدة.المصدر:رويترز

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى