عاجل

اليمن:اقتراب القوات الموالية للرئيس هادي من صنعاء التي تخضع لسيطرة الحوثيين

في ضواحي صنعاء، تدور مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعومة من التحالف، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمقاتلين الحوثيين، في معركة تعد الفاصلة في مسار الحرب، التي تعصف بالبلاد منذ عشرة أشهر؛ وإذا ما تمكنت قوات هادي من الوصول إلى صنعاء، فإنها بذلك ستحقق الانتصار المطلوب لاستئناف العملية السياسية، وليس للقضاء على “أنصار الله” وأتباع الرئيس السابق.

تشهد منطقة شرق صنعاء الأحد اشتباكات عنيفة في ظل معلومات تشير إلى اقتراب القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من العاصمة التي تخضع لسيطرة الحوثيين.

وأفاد مصدر في اليمن بأن قوات هادي سيطرت على منطقة مشورة في مديرية نهم، وتسعى للسيطرة على قطاعات بن غيلان الجبلية المطلة على صنعاء.

ونقل عن مصادر ميدانية قولها إن نحو 20 مسلحا حوثيا قتلوا وأصيبوا في غارة لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية.
واعترفت القوات الموالية للحكومة بمقتل نحو 20 من عناصرها في الـ 24 ساعة الماضية، في حين أكد الحوثيون أنهم قتلوا 30 من المسلحين الموالين لهادي في نهم بصنعاء والجدعان بمأرب.

قالت مصادر قبلية ومحلية يمنية في صنعاء “إن قوات الجيش الشرعية نصبت أول نقطة أمنية على مداخل العاصمة، بعد سيطرتها أمس السبت على مواقع استراتيجية تطل على العاصمة، إثر هجوم عنيف شنته على مركز مديرية نهم في محافظة صنعاء”.

وقالت المصادر لصحيفة “المدينة” السعودية “إن قوات الجيش الوطني المسنود من قوات التحالف، نصبت أمس السبت، أول حواجزه الأمنية على مدخل الشمال الشرقي للعاصمة صنعاء”.

كما أحبطت قوات الجيش الوطني والمقاومة ليل الجمعة محاولة التفافية لميليشيا الحوثي والقوات الموالية في مديرية نهم شرق العاصمة، وسط استمرار قصف طيران التحالف العربي، أمس السبت، تجمعات لميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح في تعز.

واستهدفت الغارات اللواء 22 حرس جمهوري شرق المدينة، ومقر اللواء 35 مدرع غرب المدينة، وكذلك مقر اللواء 35 مدرع، المخزن للسلاح.

Rate this post

المركز الديمقراطي العربي

مؤسسة بحثية مستقلة تعمل فى إطار البحث العلمي الأكاديمي، وتعنى بنشر البحوث والدراسات في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم التطبيقية، وذلك من خلال منافذ رصينة كالمجلات المحكمة والمؤتمرات العلمية ومشاريع الكتب الجماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى