مؤشرات السيادة الوطنية العراقية بعد سنة 2003
Indicators of Iraqi National Sovereignty After 2003

اعداد :
- م.م. نهى جاسم حسين – الجامعة العراقية-كلية القانون والعلوم السياسية / دراسات دولية
- م.م. جلال مرضي علاوي – الجامعة العراقية-كلية القانون والعلوم السياسية / قانون عام
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة مدارات إيرانية : العدد ثلاثون كانون الأول – ديسمبر 2025 المجلد 8, دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
- بالإضافة إلى ذلك، تَفْسَحُ المجلة الباب أمام الباحثين في جميع تخصصات العلوم الاجتماعية والانسانية لنشر مقالاتهم العلمية ، وذلك في إطار محور تحت اسم “نافذة مفتوحة”، على ألا تتعدى هذه المقالات خمساً على الأكثر، إيمانا منا بأن المجلة جاءت لتنفتح على كل الباحثين مهما اختلفت مشاربهم واهتماماتهم البحثية.
-
فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
المستخلص :
العراق بعد التحرير عام 2003 , حاول فرض السيادة الوطنية العراقية على كامل شعبه وارضه, ولكن تعرضت السيادة العراقية إلى الاختراق لمرات عدة, ولم يتغير الحال كثيرا حتى بعد الانسحاب الأمريكي عام 2011, بسبب تزايد النفوذ والتدخل الأمريكي والإيراني ودول الجوار الإقليمي في الشأن العراقي بواسطة آليات وأشكال عديدة , منها التأثير على الدولة من الداخل, والتعامل مع الطوائف والمذاهب مباشر, والأحزاب السياسية, وحتى مع أجهزة الدولة الأمنية, كالجيش والقوى الداخلية, مما انعكس سلبا على بناء الدولة الوطنية العراقية سياسيا واقتصاديا, وترك أثر على سيادته واستقلاله, لذلك يحتاج العراق إلى بناء علاقات خارجية مع كـل الدول الإقليمية والدولية ,على أساس مبدأ الشراكة والاحترام المتبادل بعيدا عن الطائفة والمذهب والمصالح الحزبية, بما يحفظ هيبة الدولة وسيادتها ، لان بناء الدولة وإدارتها يكمن في الحفاظ على القرار الداخلي وسيادة الدولة الوطنية من جميع التدخلات الخارجية.
Abstract
Since its liberation in 2003, Iraq has attempted to assert Iraqi national sovereignty over its entire people and land. However, Iraqi sovereignty has been breached on several occasions, and the situation hasn’t changed much even after the American withdrawal in 2011. This is due to the increasing influence and interference of the United States, Iran, and neighboring regional countries in Iraqi affairs through various mechanisms and forms. These include influencing the state from within, direct engagement with sects and denominations, political parties, and even state security agencies like the army and internal forces. This has negatively impacted the political and economic construction of the Iraqi national state, affecting its sovereignty and independence. Therefore, Iraq needs to build external relations with all regional and international countries based on the principle of partnership and mutual respect, far from sectarianism, denominationalism, and partisan interests, in a way that preserves the state’s prestige and sovereignty. This is because the building and governance of the state lie in safeguarding internal decision-making and the national statés sovereignty frome all external interventions.



