التراث الثقافي وبناء الدولة السورية
Cultural Heritage and the Process of State-Building in Syria

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.
ضمن هذا السياق يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي (مؤسسة بحثية) ومقره ألمانيا – برلين بالتعاون مع: –
- مجلة العلوم السياسية والقانون – مجلة دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين
- المجلة الدولية للدراسات الاقتصادية – مجلة دولية علمية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين
- Journal of Afro-Asian Studies – A Periodical International Journal published by Germany – Berlin
- Demokratisches Deutsches Zentrum für MENA-Studien, Berlin, Deutschland
كتاب وقائع أعمال الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي : التراث الثقافي وبناء الدولة السورية
يوم 21 / 05 / 2025 م حضورياً & تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( اون لاين )
تحميل نسخة pdf –
التراث الثقافي وبناء الدولة السورية
الطبعة الأولى “2025″كتاب: التراث الثقافي وبناء الدولة السورية
جميع حقوق الطبع محفوظة : للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .
مقدمة : –
يتطلع الشعب السوري إلى إعادة بناء دولته على أسس قوية، قوامها العدالة، والمساواة، وإعادة الحقوق لأصحابها، من خلال ثقافة إقامة العدل، ونبذ الظلم والمظالم وإحقاق الحقوق بوصفه منهجاً متأصلاً في تراث الأمة، بعيداً عن الأفكار الهدامة والظلم الاجتماعي والاقتصادي الذي مارسه النظام المخلوع على مدار سنوات، والتي أفضت إلى نتائج كارثية، بلغت ذروتها بأن شن حربه الظالمة على الشعب، تلك الحرب التي استخدم فيها أكثر الأسلحة فتكاً وتدميراً، وتقصد أن تطال آثارها أبعاد الحياة الاجتماعية كافة، في محاولة لتدمير الوفاق الوطني، وحالة الانسجام والاستقرار المتأصلة ثقافتها في وجدان كل سوري، وكان من نتائج حربه الغاشمة أن تهجر نصف سكان سورية تقريباً، وتعطلت عجلة الاقتصاد، وكذلك السياحة، كما أن آثار هذه الحرب الظالمة المدمرة لم تستثن بنى الدولة، سواء أكان ذلك يتعلق بمؤسسات الدولة، أم المرافق العامة، أم مختلف مكونات التراث الثقافي، التي تزخر بها البلاد.
فقد أثبتت كثير من التقارير الصادرة عن منظمات دولية متخصصة، حكومية وغير حكومية، وملاحظات السكان المحليين وشهاداتهم، بأن حرب النظام لم تأبه بالمعالم الأثرية والأوابد التاريخية، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من المدن الأثرية ومعالمها، ومنشآتها، بالإضافة إلى مبان، وأسواق، ومساجد تاريخية، في كثير من المدن مثل حلب، ولا سيما سوقها الذي احترق كاملاً، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من 4000 سنة مضت، ومدينة حمص، وحماة، ودرعا، وكذلك بلدات أرياف حلب، وحماة، وحمص، وأدلب، ودمشق، وما يقال عن التراث الثقافي العقاري ينطبق كذلك على الممتلكات الثقافية المنقولة، المحفوظة في مختلف المتاحف التي كانت عرضة للسرقة والنهب، والتهريب.
وعلى الرغم من الوضع المأساوي لمكونات التراث الثقافي في سوريا، إلّا أننا نتطلع إلى بذل الجهود على الصعيدين المحلي والدولي؛ من أجل المحافظة على ما تبقى من معالم أثرية متبقية، وتوظيف مختلف مكونات التراث الثقافي من تراث مادي، وغير مادي، واستثمارها من أجل إعادة حركة النمو الاقتصادي في البلاد، ولا سيما أن سوريا من أولى الدول السياحية في العالم، إذ أُحسنت إدارة السياحة فيها، نظراً لما تزخر به من موروث عريق ومتنوع، يستقطب مختلف أنماط السياحة العالمية، التي تعزز جوانب التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، فعلى أرض سورية يتجلى تاريخ العالم كله، وهذا ما دفع مدير متحف اللوفر إلى قول عبارته الشهيرة: “لكل إنسان في هذا العالم وطنان، وطنه الأم وسورية”.
Abstract
The Syrian people aspire to rebuild their nation on solid foundations rooted in justice, equality, and the restoration of rights to their rightful owners. This vision is grounded in a culture that upholds fairness and rejects oppression and injustice, embracing the establishment of rights as a deeply embedded principle in the heritage of the nation. It stands in stark contrast to the destructive ideologies and the socio-economic injustices perpetuated by the ousted regime over the years—policies that culminated in catastrophic consequences, most notably a brutal war waged against the people. In this war, the regime employed some of the most destructive and lethal weapons, deliberately targeting all aspects of social life in an attempt to dismantle national cohesion and disrupt the deeply rooted harmony and stability ingrained in the consciousness of every Syrian.
As a result of this devastating war, nearly half of Syria’s population was displaced, the economy was paralyzed, tourism came to a standstill, and the destructive impact extended to every facet of the state’s infrastructure. This included state institutions, public services, and the various elements of Syria’s rich cultural heritage.
Numerous reports from specialized international organizations, both governmental and non-governmental, as well as the testimonies and observations of local residents, have confirmed that the regime’s war paid no regard to historical landmarks and archaeological sites. This led to the destruction of numerous ancient cities and their monuments, buildings, markets, and historic mosques—particularly in cities like Aleppo, where the ancient market, dating back over 4,000 years, was completely burned down, as well as in Homs, Hama, Daraa, and many rural towns in the provinces of Aleppo, Hama, Homs, Idlib, and Damascus. What applies to built cultural heritage also applies to movable cultural properties preserved in museums, which were subjected to theft, looting, and smuggling.
Despite the tragic state of Syria’s cultural heritage, we remain hopeful and determined to exert efforts at both the local and international levels to preserve what remains of our archaeological landmarks. Furthermore, we aim to revitalize and invest in the full spectrum of Syria’s tangible and intangible cultural heritage to support the country’s economic recovery—especially given that Syria has historically been one of the world’s top tourist destinations. With proper tourism management, Syria’s rich and diverse heritage can attract various types of global tourism, contributing significantly to economic, social, and cultural development. The history of the world is embodied in Syria, a fact that once led the Director of the Louvre Museum to famously declare:
“Every person in this world has two homelands: their own and Syria.”
فهرس المحتويات
محتويات الكتاب | |||
رقم الصفحة | اسم الباحث والمؤسسة التي ينتمي إليها | عنوان البحث أو ورقة العمل | |
16 | أ.د عمار محمد النهار
|
التراث الثقافي غير المادي وآلية فهم اتفاقية اليونسكو 2003م من أجل تحقيق تنمية مستدامة | 1 |
42 | د. نبال الملقي
|
أثر الهجرة الداخلية في الجمهورية العربية السورية على التراث اللامادي من وجهة نظر المعلمين | 2 |
62 | طالبة دكتوراه : م. غاليه بانقسلي عطار
د. حلا ملندي |
التنقل النشط وأثره في تفعيل الدور الاقتصادي والاجتماعي لمراكز المدن التاريخية | 3 |
78 | محمد محمود اللكود
|
التربية والتراث الثقافي وبناء الدولة السورية | 4 |
92 | م. عبد الله حجار | التراث المادي وغير المادي في مدينة حلب القديمة والقرى الأثرية شمال غربي سورية | 5 |
99 | د.مجد الشوا | حزمة الحلول المتكاملة لتوثيق التراث المعماري والأثري في سوريا | 6 |
103 | م.شاهر أحمد نصر
|
مدن المعرفة التراثية الثقافية المتكاملة من أدوات النهوض بالاقتصاد السوري (مدينتا المعرفة في طرطوس والصفصافة أنموذجاً) | 7 |
117 | فريق أزهر | التراث اللامادي السوري
|
8 |
123 | د. غنى موسى | دور التربية الإسلامية في تعزيز القيم والسلوكيات المستمدة من التراث الثقافي الإسلامي لدى المتعلمين لتحقيق التنمية المستدامة | 12 |
143 | د. نور محمد نصر
|
التراث الثقافي المادي وغير المادي في محافظة درعا وإعادة توظيفه سياحياً
“قلعة بصرى الشام أنموذجاً” |
9 |
161 | المخرج المسرحي إيليا جورج قجميني
أ.د. حليم حنا أسمر |
هكذا تكلم لوقيانوس السيمساطي
أين الحقيقة؟! |
14 |
173 | د. أسماء إبراهيم محمد د. خليل الحمو الحمدان د. سلوى المحمد الحسين | قياس أثر السياحة الثقافية في تحقيق التنمية المستدامة” دراسة ميدانية على المعالم الأثرية في سوريا | 15 |
192 |
أ.م.د. عبير أحمد |
التراث الثقافي اللامادي: كمفهوم أنثروبولوجي | 16 |
204 | د. راتب سكر | نحاتو حماة والتراث الشعبي | 17 |
208 | د.سالم خاطر | الحزن_في_التراث_الشعبي_لمنطقة_الفرات_والجزيرة | 18 |
211 | د. محمد عماد سعدا
نور بشار حميدو ماجستير في علم النفس
|
صراع الدور وعلاقته بالرضا عن الحياة
حالة دراسية: العاملات المتزوجات في الجمعيات الأهلية والمنظمات المحلية في مدينة دمشق |
19 |
الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية
Democratic Arabic Center- Berlin – Germany