السلطويــة الجديـدة في المنطقــة العربية بعد فشل مسار التحول الديمقراطي: تونس نموذجاً

اعداد : منصور أحمد أبو كريم-
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة القانون الدستوري والعلوم الإدارية : العدد السادس والعشرون شباط – فبراير 2025– المجلد 7 ، مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
- تعنى المجلة في مجال الدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات الدستورية والعلوم الإدارية المقارنة – نشر البحوث في اللغات ( العربية – الفرنسية – الإنجليزية )
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
تناولت هذه الدراسة أسباب فشل التحول الديمقراطي في المنطقة العربية، من خلال استعراض التحديات الداخلية والخارجية التي ساهمت في إعاقة تقدم مسار التحول الديمقراطي بعد انطلاقة الربيع العربي. وبينت الدراسة العوامل والأسباب التي ساهمت في حدوث انتكاسة في هذا المسار، والتي كان أهمها التدخلات الدولية والأمريكية، عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتعويل الأمريكي على حركات الإسلام السياسي، وضعف البنى الحزبية والاقتصادية العربية، وضعف المجتمع المدني.
وأوضحت مظاهر السلطوية الجديدة في تونس عقب القرارات والخطوات التي أعلن عنها الرئيس قيس اسعيد في تونس والتي ساهمت في بروز نمط جديد من الحكم السلطوي في تونس، يقوم على حكم الفرد، من خلال تجميع معظم السلطات في يد الرئيس.