الجماعات الاسلاميةالدراسات البحثية

تحول الحركة الإسلامية المغربية: دراسة في تجربة حزب العدالة والتنمية

The transformation of Moroccan Islamism: a study in the experience of the Justice and Development Party

اعداد : نورالدين بوصاك – باحث في العلوم السياسية بكلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية

جامعة محمد الخامس بالرباط

  • المركز الديمقراطي العربي –
  • مجلة العلوم السياسية والقانون: العدد الثامن  أبريل – نيسان – سنة “2018”  وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN   2566-8048     Print 
ISSN  2566-8056   Online

 

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2018/03/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%86%D8%A9-2018.pdf

 

الملخص:

إن الإندماج السياسي لفصيل الحركة الإسلامية المغربية، الذي انطلق في التسعينات من القرن الماضي، لم يكن انتقالا سلسلا وسهلا، سواء من جانب إسلاميي التوحيد والإصلاح أو من طرف النظام. فقد شكل هذا الانتقال مسلسلا تميز بمفاوضات طويلة وبعدد من التنازلات من الطرفين، ليتوج بعملية احتضان إسلاميي الحركة في إطار حزب قائم تمثل في الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية، ثم ليتواصل المسار إلى إنشاء حزب العدالة والتنمية.

إنعملية الانتقال من الحركة الإسلامية إلى الفاعل السياسي، تدفع إلى رصد أهم مظاهر التحولالتي سيعرفها الفصيل الإسلامي وهويمر من حركة اجتماعية احتجاجية ذات صبغة دينية، تقوم بالمعارضة من خارج المؤسسات، إلى معارضة سياسية تعمل من داخلالمؤسسات، ثم إلى حزب يقود الأغلبية الحكومية المغربية كنتيجة للحراك العربي الذي جسدته في المغرب حركة 20 فبراير.

فاعتمادا على ما تقوله أطروحة مابعدالإسلاموية نساءل مسار الفاعل الإسلامي في تفاعل مع متغيرات السياق السوسيوسياسي وتجاوزه لمشروعه الأصلي القائم على الأسلمة من خلال السلطة وتدبيره لإطاره الإيديولوجي في مواجهة تحديات العمل السياسي.

Abstract:

political integration process of a Moroccan Islamist faction which started since the 90s of the last century was not a thoughtless and easy integration, neither from the Islamists of the )ALISLAH WA TAWHID( norfrom the authority. This has required, in fact, negotiations and concessions from both parts before the MUR Islamistmilitants join the already existing party of the constitutional democratic popular movement(MPDC), and end up creating the Justice and Development Party )PJD(.

This article intends to investigate the case of theIslamist party and thechanges it will undergo during its phase change from a protest, religious and revolutionary movement, whose objective was the Islamization of society based on the political power, to an official political party integrating the institutional and parliamentary political arena; first as an opposition party and then as the first political power in the House of Representatives.

This integration crowned by the party’s victory in the November 25, 2011 elections and the confirmation of his victory in the legislatives of October 7, 2016 will not question the thesis of the post Islamism. This thesis certainly always verifiable in the Moroccan socio-political context, in the sense that the Islamist actor is expected to manage his ideological reference vis-à-vis the challenges of the parliamentary work of political coalitions and the management of public affairs.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى