اعداد : ا.م.د / نضال حسن جاتول – جامعة البصرة / مركز دراسات البصرة والخليج العربي – قسم الدراسات اللغوية والأدبية
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة مدارات إيرانية : العدد التاسع والعشرون أيلول – سبتمبر 2025 المجلد 8, دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
- بالإضافة إلى ذلك، تَفْسَحُ المجلة الباب أمام الباحثين في جميع تخصصات العلوم الاجتماعية والانسانية لنشر مقالاتهم العلمية ، وذلك في إطار محور تحت اسم “نافذة مفتوحة”، على ألا تتعدى هذه المقالات خمساً على الأكثر، إيمانا منا بأن المجلة جاءت لتنفتح على كل الباحثين مهما اختلفت مشاربهم واهتماماتهم البحثية.
-
فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
إن المتعاليات النصية هي المفتاح الأول الذي يساعد القارئ على الدخول إلى عالم النص لما تحمله من دلالات في عملية التواصل بين المتلقي والمبدع، وهي بمثابة حلقة وصل بين داخل النص وخارجه . وتعتبر من أهم الموضوعات التي نالت الحظ الأوفر عند الكاتب، وذلك لما لها من أهمية تساعد على التغلغل في النصوص فيكون المؤلف هو منتج النص ومالكه الأول، فهو يشكل مرآة عاكسه لنصه من جميع الاتجاهات النفسية والاجتماعية،أما القارئ الفاعلفهو المنتج الثاني للنص. وتتأتى أهمية مسألة البحث من نقاط عدة ،لعل أبرزها: قلة الدراسات المنعقدة حول قصص الكاتب علي السباعي. بالإضافة إلى طبيعة التناول المغايرة للخطاب السردي للكاتب علي السباعي، والانطلاق من منظور مختلف في مقاربة هذا الخطاب، ودراسته. وتنقل بصورة دراماتيكية أبرز الأحداث التاريخية، والحروب ،وآثارها المدمرة على مختلف الأصعدة، وتفاصيل من حياة الشعب العراقي في ظل تلك الأوضاع التي عايشها الكاتب عينه، وشعبه- والمهمش منه على وجه الخصوص- والعراق عامة، وذلك انطلاقاً من حقيقة كون كاتب القصة – وفقاً للكاتب علي السباعي- يمثل ضمير الأمة ووجدانها.من أهمية مفاهيمه، ومقولاته التي يتكئ إليها، ومنها الشعرية ، وما لها من مركزية في ميدان النقد الأدبي، ومنزلتها في الدراسات الحداثية الطابع لكونها أهم الحقول التي تصب تركيزها واهتمامها بالخطابات الأدبية على تنوعها. والسوال الذی یطرح نفسه هو كيف استثمر الكاتب طاقة التعالي النصي ؟ والبحث بغرض الإجابة، يتبع المنهج الوصفي التحليلي غير أنه يستعين كذلك بأدوات المنهج السيميائي، وعلم الدلالة، والمنهج الجمالي عندما تقتضي الضرورة ذلك. والنتائج تدل علی أن استثمر الكاتب طاقة التعالي النصي وجعلها محط اهتمامه في زرع تصوراته وتخيلاته التي جاوزت الكثير من الحدود المعروفة حيث تلعب العتبات دورا كبيرا في فتح المجال للولوج إلى أغوار ومضامين النص.
