الشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

العلاقات المتوترة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها علي إفريقيا

إعداد الباحثة : هبة المُعز – باحثة دكتوراه، كلية الدراسات الإفريقية العليا، جامعة القاهرة، مصر

  • المركز الديمقراطي العربي

 

مقدمة:

شهد العالم في العقود الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في حدة التنافس بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما في مجالات الاقتصاد، التكنولوجيا، والنفوذ الجيوسياسي، وقد انتقلت هذه المنافسة من حدود الدول الكبرى إلى القارات النامية، وعلى رأسها إفريقيا، التي أصبحت ساحة استراتيجية للتأثير والاستثمار، ففي الوقت الذي تسعى فيه الصين لتوسيع حضورها في القارة عبر مشاريع البنية التحتية ومبادرة “الحزام والطريق”، تحاول الولايات المتحدة مواجهة هذا النفوذ من خلال مبادرات بديلة وتحالفات سياسية، وبينما قد يبدو هذا الصراع فرصة للدول الإفريقية لتعظيم مكاسبها، فإنه يحمل أيضاً تحديات كبيرة تتعلق بالاستقلالية الاقتصادية والسياسية، وفي هذا السياق، يبرز التساؤل حول مدى تأثير هذا التوتر بين القوتين العالميتين على مستقبل القارة الإفريقية، اقتصادياً وسياسياً وأمنياً.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت العلاقات الدولية تتسم بقدر كبير من التوتر والتنافس، خاصة بين القوى الكبرى التي تسعى لإعادة تشكيل النظام العالمي وفقاً لمصالحها، وتعد العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية واحدة من أبرز صور هذا التوتر، حيث تحتدم المنافسة بينهما على مختلف الأصعدة: الاقتصادية، التكنولوجية، والعسكرية، بل وحتى الأيديولوجية، هذا الصراع لا يقتصر على الساحة الداخلية لكل منهما أو على المحيطين الآسيوي والأمريكي، بل يمتد إلى مناطق أخرى من العالم، لا سيما القارة الإفريقية التي باتت تمثل رهاناً استراتيجياً للطرفين.

فمن جهة، تنظر الصين إلى إفريقيا كجزء أساسي من مشروعها الطموح “مبادرة الحزام والطريق”، حيث كثفت من استثماراتها في البنية التحتية، الطاقة، والاتصالات، مع تقديم قروض ومساعدات ضخمة لحكومات إفريقية عدة. ومن جهة أخرى، تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تثبيت نفوذها التقليدي في القارة، مستندة إلى أدوات مثل المساعدات التنموية، الشراكات الأمنية، والدبلوماسية السياسية، في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وهذا التنافس الجيوسياسي يضع الدول الإفريقية أمام معادلة صعبة: بين الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه القوى الكبرى، وبين خطر التحول إلى ساحات نفوذ وتبعية جديدة، فهل تنجح إفريقيا في استثمار هذا التنافس لصالح تنميتها المستدامة؟ أم أن التوتر بين الصين وأمريكا سينعكس سلباً على استقرارها السياسي واقتصادها الهش؟ هذا ما سنحاول استكشافه من خلال تحليل أبعاد وتأثيرات هذا التوتر العالمي على حاضر إفريقيا ومستقبلها.

المحور الأول: خلفية التوتر بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية

يعود التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية إلى عدة عقود، لكنه تصاعد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة بعد صعود الصين كقوة اقتصادية وعسكرية عالمية تنافس الهيمنة الأمريكية التقليدية، وتعتبر الشيوعية المذهب السياسي للصين، والذي جعل منها العدو المنافس الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوازن الإستراتيجي، كما أن الاختلاف بين الأيديولوجيتين الشيوعية الصينية والأمريكية الرأسمالية، حول مفاهيم الحرية وحقوق الإنسان والثقافة والإعلام والعدالة، أدى إلى اتساع الهوة بين الدولتين، وعمق الخلافات والمواجهات.

وتشير الحقائق والأحداث التاريخية، إلى حتمية التصادم بين القوة الصينية والقوة الأمريكية، حيث إن القوة الصينية النامية تواجه القوة الأمريكية الموجودة أصلاً، في مجال السياسة والاقتصاد والشؤون العسكرية، والمتخصصون في الشؤون الصينية الأمريكية والمهتمون بعلاقات الدولتين، يؤكدون دائماً أن حتمية التصادم بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية أمر واقع لا محالة، حيث أن الحروب تقوم على مبدأ الصراع بين عقيدتين مختلفتين، وعلى إستراتيجية المصالح المختلفة والمتقاربة لكل من الدولتين المتواجهتين(1).

ومن العلاقات الدبلوماسية إلى الشئون العسكرية مروراً بالاقتصاد وقضايا التجارة، يسيطر التوتر على علاقات أقوى دولتين فى عالم اليوم، وسط خشية عالمية من تحول التنافس إلى مواجهة فعلية. وترى بكين أنه لا ينبغى أن يكون لدى الصين «أى أوهام» بشأن تغيير الولايات المتحدة أو تحسين سياستها تجاه الصين، وتحذر من أن التنافس بين واشنطن وبكين سيزداد حدة فى المستقبل، وفيما يتعلق بمحددات سياسة واشنطن تجاه الصين، تؤمن بكين أن هناك مجموعتين من اللوبيات الأمريكية تحكم رؤية واشنطن لعلاقاتها مع الصين، إحداهما تمثل مصالح المجمع الصناعى العسكرى الذى لا يرغب فى رؤية أى تحسن فى علاقات الدولتين، وتمثل المجموعة الأخرى مصالح الاقتصاد والتبادل التجارى، وهى مجموعة على استعداد للتعامل مع الصين لتطوير علاقة براجماتية(1).

وتنطلق الولايات المتحدة من أن الصين تمثل التحدي الجيوسياسي الأبرز بالنسبة إليها، وتتهم بكين بأنها تريد نظاماً دولياً قائماً على مفهومها للقوة، مفاده: “الحق هو القوة، والفائزون يحصلون على كل شيء”. وترى الولايات المتحدة أن عالماً قائماً على هذه الأسس سيكون “أكثر عنفا ًوغير مستقر”، ويبدو أن المؤسسة الأميركية بكل مكوناتها، السياسية والحزبية والأمنية والاستخباراتية والعسكرية والفكرية، شبه موحدة في مقاربتها أن الصين التي تتضاعف قوتها الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية بسرعة كبيرة تشكل تهديداً جيوستراتيجياً لمكانة الولايات المتحدة بصفتها القوة العظمى(3).

المحور الثاني: أبعاد التوتر بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية

يتجلى في الصعود السريع للصين كقوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية منافسة للولايات المتحدة الأمريكية، التي تهيمن على النظام الدولي منذ نهاية الحرب الباردة. هذا التحول لم يمر بهدوء، بل ولد حالة من التوتر المتزايد بين القوتين، تتخذ أبعاداً متشابكة ومعقدة تتجاوز الخلافات الثنائية إلى صراع استراتيجي عميق يؤثر على الأمن والاستقرار العالميين، إن التوتر بين الصين والولايات المتحدة ليس مجرد نزاع تجاري أو منافسة اقتصادية، بل هو صراع شامل يشمل أبعاداً اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية وأيديولوجية، تغذيه رؤى متباينة حول النظام العالمي وشكل العلاقات الدولية، وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى الحفاظ على مكانتها كقوة مهيمنة على النظام العالمي الليبرالي، تسعى الصين إلى إعادة تشكيل هذا النظام بما يخدم مصالحها ورؤيتها التنموية، دون الخضوع لمعايير الهيمنة الغربية، ويتخذ هذا التوتر أبعادا ًمتعددة، من أبرزها:

  1. الصراع الاقتصادي والتجاري
  • الحرب التجارية، اندلعت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، كانت نقطة تحول رئيسية، حيث نشرت الإدارة الأمريكية تقريراً حكومياً في مارس 2018 إلى ممارسات تجارية غير عادلة أدت إلى ارتفاع العجز التجاري لصالح الصين، حيث فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على مئات المليارات من الدولارات من الصادرات الصينية، وردت الصين بإجراءات مماثلة(4).
  • تتهم أمريكا الصين باتباع ممارسات تجارية غير عادلة مثل سرقة الملكية الفكرية، دعم الشركات الحكومية، وإجبار الشركات الأجنبية على نقل التكنولوجيا.
  • تسعى الصين إلى تقليل اعتمادها على الأسواق الغربية وتعزيز استهلاكها الداخلي، بينما تحاول أمريكا الحفاظ على تفوقها الصناعي والتكنولوجي.
  1. التنافس الجيوسياسي والعسكري
  • تتصاعد التوترات في منطقة بحر الصين الجنوبي، حيث تجري الصين عمليات عسكرية وتبني قواعد على جزر متنازع عليها، في حين تقوم الولايات المتحدة بدوريات بحرية لتعزيز “حرية الملاحة”.
  • الخلاف حول تايوان هو من أخطر الملفات، حيث تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، بينما تدعم أمريكا تسليحها وتحالفاتها.
  • كل من البلدين يعزز وجوده العسكري حول العالم، بما في ذلك القواعد والمناورات في مناطق مثل المحيط الهادئ والقرن الإفريقي.
  1. الصراع على النفوذ في العالم النامي – وأفريقيا نموذجاً
  • تنظر الصين إلى إفريقيا كفرصة استراتيجية لتعزيز نفوذها العالمي، وتأمين الموارد الطبيعية، وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها.
  • في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة هذا التوسع تهديداً لنفوذها التقليدي في القارة، وتسعى لإعادة تفعيل علاقاتها القديمة من خلال الشراكات الاقتصادية والأمنية.
  1. التفوق التكنولوجي والابتكار
  • تعتبر الولايات المتحدة أن التفوق في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، شبكات الجيل الخامس (5G)، والرقائق الإلكترونية يمثل جوهر الأمن القومي.
  • واجهت شركات صينية كبرى مثل هواوي وتيك توك ضغوطاً وحظراً في السوق الأمريكية بدعوى التهديد للأمن القومي.
  • في المقابل، تسعى الصين إلى تحقيق الاكتفاء التكنولوجي، من خلال خطط مثل “صنع في الصين 2025”.

المحور الثالث: تأثير التوتر بين الصين وأمريكا على إفريقيا

يمثل التوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة أحد أبرز التحديات التي تعيد رسم خريطة النفوذ الدولي، وقد أصبحت إفريقيا إحدى الساحات المحورية لهذا الصراع، فمع تنامي أهمية القارة الإفريقية من حيث الموارد الطبيعية، والموقع الجغرافي، والأسواق الاستهلاكية الصاعدة، تحولت إلى ميدان تنافسي رئيسي بين واشنطن وبكين، تتعدد فيه أدوات الضغط والتأثير، مما ينعكس سلباً وإيجاباً على مختلف الأصعدة.

  1. التأثير العسكري والأمني

يؤثر التدخل الصيني في إفريقيا بشكل كبير على المصالح الاستراتيجية الأمريكية، ويمتد هذا التأثير إلى العديد من القضايا الاستراتيجية الملحة، حيث يقوم ما يقرب من 6500 جندي أمريكي بتدريب القوات المحلية في أفريقيا، وأداء مجموعة من مهام مكافحة الإرهاب، بهدف ضمان أمن الولايات المتحدة في ظل حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ومما يعقد الأمور بالنسبة للولايات المتحدة، حرص الصين على الحفاظ على وجود بحري في غرب المحيط الهندي، بدعوى حماية سفنها التجارية من القرصنة، ومشاركتها المتنامية في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا(5).

سوف يؤدي التأثير إلى تنافس على إقامة قواعد عسكرية أو اتفاقيات أمنية في مناطق مثل القرن الإفريقي والخليج الغربي، حيث تمتلك الصين قاعدة عسكرية في جيبوتي، فيما تعزز أمريكا وجودها الأمني في عدة دول إفريقية لمكافحة الإرهاب، وهذا التنافس قد يؤدي إلى عسكرة بعض المناطق الإفريقية الحساسة، ويزيد من هشاشة الأمن الإقليمي.

  1. التأثير الاقتصادي

تعد الولايات المتحدة الصين خصمها الأول في القارة السمراء، نظراً إلى قدرة الأخيرة على النفاذ إلى أسواق القارة، وعلى مدى فترة طويلة، عملت الصين بقوة داخل إفريقيا واقتنصت العديد من الفرص المتاحة، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات تجارية عليها، وفي ظل الأطماع الدولية الحالية، تسعى بعض القوى الكبرى إلى التأثير في إدارة الأنهار الدولية لتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية، مما يعقد العلاقات بين الدول الإفريقية، وفي الوقت الراهن، يثار جدال واسع في القارة السمراء حول السياسات التي قد ينتهجها الرئيس الأميركي الجديد خلال ولايته، سواء في مجال مكافحة الإرهاب، أو التجارة، أو المساعدات الإنسانية، أو تغير المناخ، ولا سيما قضايا حقوق الإنسان. قد تضع هذه السياسات أفريقيا في مأزق الضغوط الاقتصادية، وخصوصا مع أخطار القروض والاستثمارات الصينية، وتواجه القارة تحديات كبرى، أبرزها التحول من بيع المواد الخام إلى تصدير المنتجات المصنعة، هذا التحول يتطلب رؤوس أموال كبيرة لتشييد المصانع وتحقيق طفرات صناعية، وهو أمر تعجز العديد من دول القارة عن تحقيقه بمفردها(6).

  1. التأثير السياسي والدبلوماسي

تتعرض الحكومات الإفريقية لضغوط غير مباشرة للاصطفاف مع أحد الطرفين في قضايا دولية مثل تايوان، هونغ كونغ، أو حرب أوكرانيا، وهذا الوضع قد يؤدي إلى تآكل استقلال القرار السياسي لبعض الدول الإفريقية، خاصة تلك التي تعتمد اقتصادياً على أحد الطرفين، واستخدام المساعدات السياسية والاقتصادية كأداة نفوذ قد يساهم في دعم أنظمة معينة على حساب الديمقراطية والشفافية.

  1. التأثير على التنمية والاستقرار

أن التنافس قد يوفر فرص تنموية متنوعة إذا استُخدم بذكاء، لكن غياب التنسيق أو سوء الإدارة قد يؤدي إلى تبعية مزدوجة، وهناك خطر من أن تتحول إفريقيا إلى أداة في صراع القوى الكبرى، ما يهدد الاستقرار الإقليمي، خاصة في الدول الهشة أو الخارجة من صراعات. وأن التوتر يشتت الجهود الدولية المشتركة في قضايا مصيرية للقارة مثل مكافحة التغير المناخي، الأمن الغذائي، والرعاية الصحية.

خاتمة:

في خضم التحولات العالمية المتسارعة، أصبح من الواضح أن التوتر بين الصين والولايات المتحدة ليس مجرد خلاف عابر، بل صراع استراتيجي طويل الأمد يمتد تأثيره إلى مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسها القارة الإفريقية، فقد وجدت الدول الإفريقية نفسها في موقع جيوسياسي حساس، تتحرك فيه قوى كبرى تتنافس على النفوذ والسيطرة من خلال الاقتصاد، التكنولوجيا، السياسة وحتى الأمن، ورغم ما يبدو من فرص واعدة في هذا التنافس، فإن الواقع يحمل أيضاً تحديات حقيقية قد تهدد استقلال القرار الإفريقي وتفاقم مشكلات مثل الديون، التبعية، والاستقطاب السياسي، ومن ثم، فإن الاستجابة الإفريقية يجب أن تكون واعية ومدروسة، تقوم على مبدأ التوازن في العلاقات الخارجية، وتغليب المصلحة الوطنية والتنمية المستدامة، بعيدًا عن الانخراط في محاور لا تخدم مستقبل القارة.

إن مفتاح الاستفادة من هذا التوتر يكمن في قدرة الدول الإفريقية على توحيد رؤيتها الاستراتيجية، وبناء مؤسسات قوية، وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة، بما يضمن ألا تكون إفريقيا مجرد ساحة لصراع الآخرين، بل شريكاً فاعلا ًفي رسم مستقبل النظام الدولي الجديد.

المصادر:

  1. شفيعة حداد،”الحضور الصيني في إفريقيا وحتمية الصراع مع الولايات المتحدة- التنافس في السودان نموذجاً”، تاريخ النشر 2019م، تاريخ الدخول 1مايو 2025م، متاح على الرابط https://arabprf.com/?p=2099
  2. محمد المنشاوي،” التوتر الصيني الأمريكي.. رؤية من بكين”، تاريخ النشر 1يونيو 2023م، تاريخ الدخول1 مايو 2025م، متاح على الرابط https://2h.ae/vQST
  3. أسامة أبو راشد،” المنافسة الجيوستراتيجية الأمريكية- الصينية على نظام عالمي جديد”، تاريخ النشر 7أبريل 2021م، تاريخ الدخول 1مايو 2025م، متاح على الرابط https://www.dohainstitute.org/ar/PoliticalStudies/Pages/US-Chinese-Geostrategic-Rivalry-over-a-New-World-Order.aspx
  4. على محمد الخوري، “الحرب الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة إلى أين”، مجلس الوحدة العربية، جامعة الدول العربية، القاهرة، ص ص 24-25.
  5. أحمد بوخريص،” التنافس الصيني الأمريكي على القارة الأفريقية”، تاريخ النشر 12 مايو 2020م، تاريخ الدخول 1 مايو 2025م، متاح على الرابط https://2h.ae/QJNP
  6. مارسيل نصر،”الصراع على أفريقيا… بين النفوذ الاقتصادي الصيني والمنافسة الأميركية”، تاريخ النشر 29 يناير 2025م، تاريخ الدخول 1 مايو 2025م، متاح على الرابط https://2h.ae/FSTO
5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى