الكتب العلمية

فكرة التنمية المركَّبة – الافتراض والواقع

The Idea of Compounded Development: Assumption and Reality

 

مؤلف جماعي شارك فيه مجموعة من الباحثين المميزين‬‎ ضمن مبادرة دعم الشباب الباحثيين لتأليف كتب جماعية برعاية #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين

إشراف وتحرير : د. ناصر يوسف – مكتب النشر العلمي، الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا

فكرة التنمية المركَّبة

نسخة “pdf”-
فكرة التنمية المركَّبة – الافتراض والواقع

الطبعة الأولى “2024″ –من  كتاب: – فكرة التنمية المركَّبة – الافتراض والواقع

جميع حقوق الطبع محفوظة #المركز_الديمقراطي_العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

تقديم : – 

تقف فكرة التنمية المركَّبة على ثلاثة عناصر معلومة الوجود؛ هي: السلطة والعامة والنخبة (س، ع، ن)، يكون فيها الإنسان الكلّي بنيانًا مرصوصًا. وإذْ نحاجج في التنمية المركّبة التي يتشكّل من داخلها الإنسان الكلّي؛ فإننا نعدّها حلاًّ واقعيًّا لمسائل تتعلق بحماية الإنسان والمعرفة والبيئة والدين من شطط (الشيئية الواحدية) التي أفرزت التخلف والتبعية والتراجع في العالم العربي والإسلامي. هذه الشيئية الواحدية بجست التنمية المختزَلة المضادة للتنمية المركَّبة، ومن ثم أخرجت لنا الإنسان المسلم الأحادي البُعد الذي يتضاد مع الإنسان المتعدِّد الأبعاد؛ حيث إن كل هذه التضادّات أفرزت سلسلة من التناقضات التي لا تكاد تمضي أو تنقضي.

في سياق التنمية المركَّبة هناك، أيضًا، ثلاثة عناصر مجهولة التوزيع يكون الناس فيها شركاء؛ هي: الشيء والدين والمعرفة (ش، د، م). فإذا أُحسِن توزيعها تلاءمت مسالك التنمية المركَّبة وتلاينت. وإذا لم يتم توزيعها توزيعًا عادلاً حصلت التنمية المختزَلة أو المعيشة الضنك.

لا نعني بالتنمية المركَّبة القول بأنها التنمية الشاملة أو أنها شكل من أشكالها؛ أي تشميل الاقتصادي بالسياسي أو الاجتماعي بالثقافي؛ فهذا تعريف لا يعنينا، نظرًا إلى أن التنمية الشاملة هي تحصيل حاصل للتنمية المركَّبة، وإلا جاءت تنمية فاشلة وليست شاملة.

زبدة القول، إن التنمية المركَّبة تستقوي بالإنسان (س، ع، ن) وتستوي بالعدالة (ش، د، م). وإنّ المجتمع أو النظام الذي ليس له قابلية للتركيب الإنساني (س، ع، ن)، وليس له أيضًا قابلية للعدل الإنمائي (ش، د، م)؛ فإن التنمية المركّبة ليست تعنيه، أو هي بالنسبة إليه قد تعدّ ترفًا معرفيًّا.

والسؤال المثار؛ كيف تحصل التنمية المركَّبة في مجتمعات عربية إسلامية مفكَّكة؟ وما هي مسالكها؟ وكيف يتم تجاوز الموانع التي تعترض طريقها الإنساني والإنمائي؟ كيف لمرتكزات التوحيد والاستخلاف والعدالة (ت، خ، ل) تليين العلاقة بين (س، ع، ن) و(ش، د، م)؟ هل تشكّل فكرة التنمية المركَّبة أنموذجًا مقترَحًا لشرح ظاهرة معيّنة من داخل تخصّصات علمية ومعرفية أخرى؟ هل هناك حلول أخرى لتخطي حالة التردّي التي تعيشها الأمة العربية الإسلامية؟

طبعًا فكرة التنمية المركَّبة كمصطلح غير مبسوطة في الأدبيات الاقتصادية والاجتماعية البائدة والسائدة، وإنما هي من اجتهادات تقفّي الأثر واسترسالات النظر والقراءات في أحوال الأمم والدول. ومن ثم فإن هذا الاستكتاب الجماعي هو بمثابة دعوة تفاعلية مع الباحثين والمفكّرين والمهتمّين لإثراء فكرة التنمية المركَّبة بالتحليل والتعليل، والرصد والنقد، والإفاضة والإضافة؛ فهي فكرة تنضج بالعمل الجماعي الثريّ، وتثمر في حقول معرفية وفكرية متنوّعة.

فهرس المحتويات 

تصدير 9

الفصل الأول

 قراءة وحوار في كتاب: مسالك التنمية المركَّبة: الأنموذج الياباني والمستقبل العربي

خالد عبد المنعم

 

 

 

98-11

 

مقدمة 12
أولا: الدراسات السابقة وأدبياتها الفكرية والإنمائية؛ رصد ونقد لمصطلح المركَّب 30
1. التنمية البشرية المستدامة 30
2. التركيب والتنمية المركَّبة 32
ثانيا: ترسيمة البنيان المرصوص؛ السلطة والنخبة والعامّة 40
1. نماذج قرآنية تطبيقية من التغيير المستجلِب للترصيص 42
2. مواقع البنيان وموانعه 47
3. نماذج من البنيان الإنساني والإنمائي ومراحل ترصيصه 54
ثالثا: مسالك التنمية المركَّبة ومؤشراتها 64
1. إنسان متحرر من سلطة الشيء 66
2. الإنسان بوصفه موجوداً بقيم الحرية 68
3. الشيء بوصفه مفقوداً ليس له سلطة على الإنسان الموجود 70
4. قيم متحررة من سلطة الإنسان 70
5. معرفة ليس لها سلطة على القيم 75
6. مستقبل إنمائي تتراحم فيه القيم والمعرفة والوقت الإضافي 75
رابعا: التنمية المركَّبة؛ تحليل سيميائي تربيعي 76
1. مدخل سيميائي 78
2. المربع السيميائي: ثنائية التنمية المركَّبة والتنمية المختزَلة 79
خامسا: عناصر التنمية اليابانية المركَّبة؛ الدولة والإنسان والأرض والوقت 80
1. فاعلية الإقطاع الـ: توكو غاوي (= التنمية المتبدية) 80
2. دينامية التنوير الإمبراطوري (= التنمية المتحضرة) 86
3. مسالك الإفادة من عناصر معادلة الحضارة اليابانية 89
خاتمة 92

الفصل الثاني

 التنمية الإندونيسية المختزَلة: تأملات فكرية في الأحداث والوقائع

د. سوهيرين محمد صولحين

 

 

119-99

 

مقدمة 99
أولا: أهمية التقدم التقني الغربي للاستعمار والقابلية للاستعمار 100
ثانيا: الكفاح الإندونيسي ضد الاستعمار الهولندي: لمحة تاريخية موجزة 105
ثالثًا: التنمية الاقتصادية: استقلال إندونيسيا 108
1. ملامح من التنمية المختزَلة في عهد سوهارتو (1968-1998م) 109
2. العملية التنموية في عهد الإصلاح من منظور ليبرالي 111
خاتمة 114

الفصل الثالث

 التنمية المسيَّسة: دراسة لسلطوية النموذج التنموي المغربي

د. محمد اغزيف

 

 

152-117

 

مقدمة 118
أولا: تشخيص واقع التنمية وكيفية تدبيرها 121
1. اختلالات النهج التنموي للدولة: تنمية غير متوازنة ومتحكم فيها 121
2.  توظيف التنمية لخدمة مصلحة الدولة في الاستقرار السياسي والتحكم في المجتمع 129
ثانيا: سعي الرهان التنموي للدولة إلى دولنة المجتمع 138
1. توظيف التواجد الإنتاجي للمخزن لتوسيع مجال المراقبة 139
2. دور تسييس التنمية في زيادة سمك جدار التحول السياسي للدولة 146
خاتمة 151

الفصل الرابع

منهج عمر بن عبد العزيز في محاربة الفساد الإداري: مدخل إلى التنمية المركَّبة

د. جلال علوان سلمان

 

 

226-153

 

 

مقدمة 153
أولا: منهج عمر بن عبد العزيز في إصلاح القرارات وإدارة الأقاليم 155
1. إصلاح إدارة القرارات (الشورى) 155
2. إصلاح إدارة الأقاليم (الولاة): السلطة 163
ثانيا: منهج عمر بن عبد العزيز في إصلاح التعليم وإدارة موارد الدولة 173
1. إصلاح التعليم ونشره: تعميم المعرفة 173
2. إصلاح أو إدارة الموارد (بيت المال): توزيع الشيء 186
ثالثا: منهج عمر بن عبد العزيز في إصلاح القضاء ورد المظالم 202
1. إصلاح إدارة القضاء: ترشيد النخبة 202
2. إصلاح إدارة رد المظالم: إعادة الاعتبار للعامّة 213
خاتمة 224

الفصل الخامس

 الحكامة الفاسدة والتنمية المحلية المختزَلة: تحليل قرآني- سيميائي

د. ناصر يوسف

 

 

278-227

 

مقدمة 227
أولا: مدخل قرآني؛ سوط الحكامة الفاسدة وعذاب التنمية المحلية المختزَلة 230
ثانيا: مدخل سيميائي 234
1. قصدية العلامة 236
2. المربَّع السيميائي: ثنائية الحكامة والفساد 240
3. تحليل قرآني- سيميائي لثنائية الحكامة والفساد 248
خاتمة 275

الفصل السادس

 الإعلام وتكوين الوعي بالتنمية المركَّبة

د. سيف الدين حسن العوض عبد الله

 

 

316-279

 

مقدمة 280
أولا: الإطار المفاهيمي للدراسة 284
1. ما هو الإعلام؟ 284
2. مفهوم التنمية 286
3. الإعلام التنموي 287
4. العلاقة المركّبة بين الإعلام التنموي والتنمية 293
5. دور الإعلام في البناء التنموي للأمم والشعوب 295
6. التنمية والتغيير 297
7. ما معنى التغيير؟ 298
8. التغيير في ضوء الإسلام 298
9. الإعلام ودوره في التغيير 301
10. الرغبة في التغيير 302
11. وسائل الإعلام والتنمية المركّبة 303
12. الإعلام من أجل التنمية ومهمّة الإعلام في ظل التنمية المركّبة 305
13. الإعلام ضمن عناصر التنمية المركّبة 307
14. متطلبات الإعلام من أجل تكوين الوعي بالتنمية المركّبة 308
ثانيا: نتائج الدراسة 310
1. النتائج 310
2. التوصيات 313
خاتمة 314
قائمة المصادر والمراجع 317

 

الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية

Democratic Arabic Center- Berlin – Germany

5/5 - (5 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى