البرامج والمنظومات الديمقراطيةالدراسات البحثية

الآثار السياسية للأنظمة الانتخابية للجمعية الوطنية في موريتانيا من “1992 إلى 2017 “

اعداد: شيخنا محمدي الفقيه

أستاذ وباحث، كلية العلوم القانونية والاقتصادية، جامعة نواكشوط – خبير في اللجنة الانتخابية، موريتانيا

  • المركز الديمقراطي العربي –
  • مجلة العلوم السياسية والقانون: العدد الخامس ديسمبر – كانون الأول – سنة “2017” من مجلة العلوم السياسية والقانون، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN   2566-8048     Print 
ISSN  2566-8056   Online

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2017/11/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3.pdf

الملخص :
تناولت الدراسة النظم الانتخابية للجمعية الوطنية في موريتانيا خلال الفترة من سنة 1992 إلى الآن أي فترة التعددية التي تعيشها الدولة الموريتانية لأول مرة منذ استقلالها، وركزت على التأثيرات السياسية للأنظمة الانتخابية على الأحزاب والجمعية الوطنية والمشاركة السياسية وتمثيل المرأة وعدد الناخبين للمقعد و الوزن النسبي للدوائر الانتخابية والولايات وما أدى إليه من تباطؤ في تحقيق الانتقال نحو الديموقراطية.
لازالت الدراسات حول الانتخابات قليلة في موريتانيا مما يجعل من الأهمية بمكان السعي إلى سد الفراغ المعرفي الملحوظ في هذا المجال. وقد أوضحت الدراسة أن النظام الانتخابي للجمعية الوطنية مر بمرحلتين: من 1992 إلى 2001 حيث استخدام النظام الأكثري في دورين، ثم ما بعد ذلك حيث أجريت إصلاحات أنجبت نظاما انتخابيا مختلطا متوازيا بين النظام الأكثري والنسبي يستخدم قاعدة أكبر البواقي.
وخلصت الدراسة إلى نتائج التأثيرات متمثلة في: ترسيخ هيمنة حزب الدولة على الحياة السياسية التعددية ورفع مستوى المشاركة وتحقيق تمثيل المرأة عبر الكوتا النسائية والحفاظ على تقسيم الدوائر الانتخابية والولايات رغم الاختلالات في وزن الدوائر وصوت الناخب في يعضها والحاجة إلى تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص، وإنشاء قوائم وطنية لمجابهة الانقسام القبلي. وإلى أن النظام الانتخابي .

The Political Consequences of National Assembly Electoral Systems in Mauritania from 1992 to 2017

Abstract:
This article examines the electoral systems of the National Assembly in Mauritania during the period from 1992 until now, ie, the period of pluralism experienced in the Mauritanian state for the first time since its independence. It focused on the political consequences of the electoral systems on the political parties, the National Assembly, political participation, representation of women, the number of voters for the seat, And the slowdown in the transition to democracy.
The article showed that the electoral system of the National Assembly went through two stages: from 1992 to 2001, where the majority system was used in two phases, and later on, where reforms were carried out, giving rise to a mixed electoral system between the majority and proportional system.
The article concluded the results of the effects represented in: consolidation of the dominance of the state party on the political life of pluralism and raise the level of participation and achieve the .
Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى