الناطق الرسمي يعلن صعوبة إحصاء عدد ضحايا أتباع المرجع الصرخي وحصر الأضرار في الوقت الحاضر
كتب : حكيم التميمي
إعلامي في مكتب المرجع الصرخي الحسني
أعلن الناطق الرسمي لمرجعية السيد الصرخي الحسني في العراق المحامي جعفر العبود صعوبة إحصاء عدد ضحايا أتباع المرجع في العراق وحصر الأضرار في الوقت الحاضر.
وقال العبود في لقاء تلفزيوني في معرض إجابته إن يمتلك أرقاما حقيقية بأعدد “الشهداء” والمخطوفين والمعتقلين من أتباع السيد الصرخي أو لا؟ “سؤال لا يمكن لأي شخص أن يجيبك عليه بدقة وأرقام قريبة للأرقام الحقيقية، في دولة كالعراق ومع مرجعية كمرجعية السيد الصرخي الحسني، فالعراق ومنذ دخول قوات الإحتلال الأميركي ومعه وخلفه أجندات الإحتلال الإيراني في عام 2003 م، لم يعد دولة ذات سيادة ومؤسسات وسلطة يحكم ويطبق فيها القانون، بل دولة تحكمها العصابات (التكفيرية والمليشياوية) ولإيران القرار الأول والأخير فيها، كما ذكر ذلك السيد الصرخي الحسني حيث قال (رأي المحتل الإيراني هو النافذ)”.
وأضاف “لم تتوقف الجرائم ضد المرجعية العربية ولن تقف عند حد والتضحيات لا زالت مستمرة ومستمرة ما دام المرجع الصرخي على نفس مشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف، وكيف ينتفي التهديد والمرجع الصرخي يتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد”
وكشف عن حدوث “عدة مجازر أبرزها في كربلاء على يد قوات الاحتلال الأميركي وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى ومجزرة قامت بها مليشيا العتبة الحسينية مدعومة بالجيش والشرطة وبقيادة الإيرانيين وحينها كان الترويع وسفك الدماء وقتل العشرات وإعتقالات عشوائية ومنهم من استلم ذويه جثته ومنهم من لم يجدوا جثثهم إلى الآن وفي الوقت الحالي كلكم شاهد فظاعة مجزرة كربلاء في شهر رمضان عام 2014 م ، وما حصل فيها، وأيضا كانت الأرقام مفزعة من ناحية الشهداء والمعتقلين”
وبيّن أن أتباع المرجع الصرخي الآن “يخرجون من بيوتهم فلا يعودون ولا نعرف أين يأخذونهم وفي أي مقبرة تدفنهم إيران ومليشياتها هذا إن لم يحرقوا أو يقتلوا ويرمونهم في الأنهار لذلك فالأرقام لا يمكن أن نحصيها فهي في تزايد مستمر، كل يوم وكل ساعة تأتينا أخبار من المحافظات الجنوبية التي يتواجد فيها أتباع السيد الصرخي الحسني فكل يوم خطف واعتقال وتعذيب وعلى هذه الشاكلة والأرقام متزايدة”